المفتي: يجوز للدولة هدم أي مسجد حتى وإن كان مأذون فيه وبُني بإذن الدولة من أجل المصلحة العامة

الموجز

قال فضيلة الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن الناس يعلمون أن الدولة لم تهدم أي مساجد ولكنها تبنيها، والدليل على ذلك هذا الكم الذي يفتح في كل جمعة وكل يوم، ولا يوجد مسجد هُدم إلا لضرورة.

وأضاف "علام"، خلال لقاء ببرنامج "نظرة"، المذاع على شاشة قناة "صدى البلد"، ويقدمه الإعلامي حمدي رزق، أن من يدعون بأن الدولة تهدم المساجد لا يعلمون الفقة لأنه من المقرر والثابت لجميع العلماء أنه إذا وجد مسجد وبُني دون إذن صاحب الملك فإن هذا يُسمى مسجد بُني على أرض مُغتصبة والعلماء يحرمون بالاتفاق الصلاة في هذا المسجد.

وأشار إلى أنه يجوز للدولة إزالة مسجد حتى وإن كان مأذون فيه وبُني بإذن الدولة ومالك الأرض، لأجل ضرورة ومصلحة عامة، لافتا إلى أن دار الإفتاء أصدرت فتوى في هذا الخصوص، ويجوز من خلالها الدولة تتخذ ما تراه إذا كان المسجد مأذون فيه قبل ذلك فإن الدولة تتكفل ببناء مسجد آخر، وإذا لم يكن مأذون فيه فللدولة الخيار بعد هدمه إما أن تبني مكانه أو ألا تبني مكانه. حسبما نشر موقع "الوطن".

من ناحية أخرى، قال الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، إن مفهوم "التأسلم السياسى" استغلال سياسى للإسلام للوصول إلى أغراض معينة.

وأضاف "علام"، خلال حواره مع برنامج "نظرة" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، أن التأسلم السياسى بدأ من عصر الخوارج إلى عصر جماعة الاخوان الارهابية الآن،لافتا أنه بدراسة ظاهرة التأسلم السياسى على مدار 15 قرنا من الزمان خلصت الدراسة إلى أن التأسلم السياسى فشل فى كل تجاربه بين الماضى والحاضر.

وتابع مفتي الجمهورية، قائلا: "تبقى فكرة الدولة هي الناجحة ويحمى من خلالها الدين، والنفس والعقل"، مؤكدا: "كل توظيف للإسلام للوصول إلى أغراض سياسية مصيره الفشل"

تعليقات القراء