مستشار رئيس الوزراء يعلن تفاصيل نهاية معاناة «شاب القطار»: «شكرًا للمصريين الجدعان»

الموجز

أعلن هاني يونس، المستشار الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، انتهاء أزمة أحد الشباب من ذوي القدرات الخاصة الذي أثيرت مشكلته على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال يونس في تدوينة له على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "فاكرين الشاب الجميل اللي في الصور دي، فاكرين أما قلت لكم اطمنوا، لجنة الاستغاثات الطبية بمجلس الوزراء تكفلت بحالته ورعايته، النهاردة الناس الجميلة اللي في اللجنة راحوا معاه مركز تأهيل العجوزة، وكمان راحوا معاه وزارة التضامن الاجتماعي، ودلوقتي بيتم تفصيل أطراف صناعية له، وهتتبعت المقايسة لمسئولي لجنة الاستغاثات الطبية علشان نطلع بيها قرار من رئيس الوزراء". حسبما نشر موقع "مصراوي".

وأضاف يونس: "شكرًا للمصريين الجدعان اللي بيخدموا اخواتهم الجدعان برضه.. تحيا مصر".

واستجابت لجنة الاستغاثات الطبية بمجلس الوزراء، لمناشدة تم تداولها بشكل موسع من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي لمساعدة الشاب "عمرو جمعة" 35 عامًا، الذي تعرض لحادث قطار عام 2008، نتج عنه بتر فوق الركبة في كلا الساقين، وبتر ثالث في أحد الساعدين تحت المرفق.

وتواصل فريق التدخل السريع بلجنة الاستغاثات الطبية، مع "عمرو" لاستيفاء كافة البيانات والتقارير الطبية الخاصة بحالته، والتواصل والتنسيق مع الدكتور هشام السلمي، استشاري الروماتيزم والتأهيل، والذي أوصى بضرورة توجه الحالة إلى مستشفى القوات المسلحة للعلاج الطبيعي والتأهيل والروماتيزم بالعجوزة؛ للعرض على اللجنة الطبية، اليوم الاثنين، لتقييم حالته الصحية، تمهيدًا لتركيب الأطراف الصناعية إذا لزم الأمر، ووفقًا لما تقرّه اللجنة الطبية.

وقال الدكتور حسام المصري، المستشار الطبي لرئيس الوزراء، رئيس اللجنة، إن لجنة الاستغاثات الطبية تواصلت مع اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، الذي تواصل بدوره مع الشاب شخصيًا ووعد بتكريمه ماديًا ومعنويًا، كما تم التنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي لتقديم الرعاية الاجتماعية للحالة وتوفير حياة كريمة للشاب؛ إيمانًا من اللجنة بضرورة التكامل والتنسيق بين كافة الجهات المسئولة لتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية للمواطنين.

وأكد المصري، استمرار متابعة اللجنة للحالات عن كثب، كما أكد استمرارها في رصد الاستغاثات الطبية للمواطنين على مدار الساعة، وفقًا للتوجيهات المستمرة لرئيس الوزراء في هذا الصدد.

تعليقات القراء