تفاصيل استخدام مئذنة مسجد لتعليق لافتات تأييد لمرشح برلماني بالدقهلية.. والأوقاف: «مسجد أهلي داخل مصنع»

الموجز

حالة من الاستياء والغضب انتابت عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار بعض الصوزر للافتات لعدد من مرشحي مجلس النواب بالدقهلية على مئذنة أحد المساجد.

ورفع مؤيدو مرشح في الدقهلية لافتة تأييد لمترشح لمجلس النواب، على مئذنة مسجد التابع لأحد المصانع الخاصة في مركز أجا بمحافظة الدقهلية، وتداولت صفحات التواصل الاجتماعي صورة للافتة على المسجد، ما تسبب في استياء من استخدام دور العبادة في الدعاية للمترشحين.

 

وانتقل قيادات مديرية أوقاف الدقهلية، وإدارة أوقاف أجا إلى المكان فور علمهم بوجود لافتة التأييد على مئذنة المسجد، وطلبوا من صاحب المصنع إزالتها فورا من على المئذنة، وعدم استغلال المسجد في أي دعاية انتخابية.

وقال الشيخ الدكتور خالد صلاح الدين وكيل مديرية أوقاف الدقهلية، إن المسجد أهلي ويتبع مصنع غزل ونسيج في قرية "شيوة" وبه ومئذنة حاول صاحب المصنع استغلال المئذنة للدعاية لأحد المترشحين لانتخابات مجلس النواب وهو ما نرفضه تماما. حسبما نشر موقع "الوطن".


وأضاف صلاح الدين لـ"الوطن"، أن صاحب المصنع ليس من حقه مطلقا استغلال المئذنة في الدعاية الانتخابية، ولذلك طلبنا منه إنزال اللافتة فورا، وأخذنا عليه التعهد اللازم لعدم تكرار ذلك الأمر والابتعاد عن المسجد تماما عن الدعاية الانتخابية حتى ولو كان مسجدا أهليا.

وأشار إلى أن صاحب المسجد استجاب لطلبنا بإزالة اللافتة فورا، مؤكدا أن المسجد "أهلي" ونرسل له خطيبا لصلاة الجمعة فقط، ويتولى صاحب المصنع الإشراف على المسجد، إلا أن كل هذا لا يمنع عدم استغلال المساجد مطلقا في أمور السياسة.

وكتبت إحدى الصفحات "هي وصلت لكده إننا نستخدم بيوت الله لأغراض شخصيه دنيوية" وعقبت على ذلك "تم إزالة البانر من على المسجد بس الفعل في الأساس جريمة".

وعلق أحد المتابعين أنه تمت إزالة اللافتة بالفعل، ونشر صورة للمسجد بدونها، وكتب أحدهم: "ربما يكون المرشح بريئا من هذا الفعل، كما نسمع عن تقطيع لافتات لبعض المرشحين من قبل أشخاص لا شاغل لهم إلا الفتنة لتصبح المنافسة غير شريفة، والله أنا لست مناصرا لهذا المرشح ولكن أحب الشرف والاحترام".

تعليقات القراء