عملية تحرير رهائن من قلب تشاد .. القوات الخاصة المصرية اشتبكت مع الخاطفين وقضت على 6 منهم .. تفاصيل العملية التي زف نبأ نجاحها طنطاوي لمبارك

الموجز

في 19 سبتمبر 2008 خطف مسلحون 19 مصرياً وأوروبياً في منطقة جبل العوينات على الحدود مع السودان وليبيا، وظل الرهائن مختطفين لمدة 10 أيام قبل أن تنجح القوات المصرية الخاصة بالقيام بعملية في معسكر داخل الأراضي التشادية بالقرب من الحدود مع السودان.

وحسب فرانس 24 كانت مجموعة الرهائن تضم 5 ألمان و5 إيطاليين وامراة رومانية واحدة إضافة إلى ثمانية مصريين هم أربعة سائقين ومرشدان سياحيان واحد جنود حرس الحدود ومالك شركة السياحة التي نظمت هذه الرحلة.

وظهرت لقطات حية بثها التلفزيون في ذلك الوقت استقبال الجيش المصري للرهائن المصريين والأجانب بالورود، ثم إيداعهم في مستشفى المعادي العسكري لتلقي العلاج.

وأعلن المشير طنطاوي للرئيس أن نحو نصف أعضاء المسلحين قد قتلوا بواسطة القوات المصرية الخاصة.وهو ما أكدته الرئاسة السودانية آنذاك حيث أكدت أن الجيش قتل نحو 6 من الخاطفين المنتمين إلى أحد الفصائل المتمردة في إقليم دارفور السوداني.

ووفق ما أظهره التلفزيون المصري كان مبارك وسط جمع غفير من المسؤولين ورجال الدولة، حتى وصل إليه المشير طنطاوي ليزف إليه نبأ تحرير الرهائن ووصولهم في طائرة شينوك إلى مطار شرق العوينات.

 

تعليقات القراء