مشهد لن يمحوه التاريخ .. لحظة دخول «الجيش المصري» لتحرير «الكويت» وإستسلام 4 آلاف جندي عراقي .. بينما الصاعقة المصرية تؤمن الإمارات والسعودية من الغزو
الموجز
وصلت طلائع القوات المسلحة المصرية للسعودية استجابة للطلب السعودي في مؤتمر القمة العربي الذي انعقد بالقاهره في يومي 9 و 10 اغسطس 1990 ، وقبل القاء بيان الختام للمؤتمر ، كانت طلائع قوات المظلات والصاعقة قد وصلت الي المنطة الشرقية كأول قوه عربية ودولية برية تصل للدفاع عن السعودية فيما عرف بعد ذلك بعملية ( درع الصحراء ) للدفاع عن المملكة العربية السعودية ضد اطماع صدام حسين التوسعية تلك العملية التي تطورت بعد ذلك لتصبح العملية الدفاعية درع الصحراء للدفاع عن الخليج ومنها العمليه الهجومية عاصفة الصحراء لتحرير الكويت من الاحتلال العراقي .
وطبقا للتداعيات السياسيه الدوليه في المنطقه في تلك الفتره ، وصلت قوات المظلات المصرية أيضا الي الامارات للدفاع عنها وعززت مصر قواتها في السعودية بما عرف وقتها بالفيلق المصري وتكون من الفرقه الرابعه المدرعه ( فرسان مصر ) والفرقه الثالثه المشاه الميكانيكيه ومجموعه صاعقه فيما يصل مجموع القوات الي 40 الف مقاتل لتشكل رابع اكبر قوه بريه بعد الولايات المتحده والسعوديه وبريطانيا ،