بعد التعويم.. البنك المركزي: إتاحة سيولة دولارية لتوفير السلع ودعم سعر الصرف

قال حسن عبد الله، محافظ البنك المركزى المصرى، اليوم الأربعاء، أن وجود سعرين لصرف العملة مرض عانت منه الدولة، وكان من المخاطر الاقتصادية التى كان لا بد من مواجهتها، مشيرا إلى أهمية إجراءات توحيد سعر الصرف لمواجهة ارتفاع الأسعار والتى تم اتخاذها اليوم.

وأكد البنك المركزي المصرى، التزامه بالحفاظ على استقرار الأسعار على المدى المتوسط. وتحقيقاً لذلك، يلتزم البنك المركزي بمواصلة جهوده للتحول نحو إطار مرن لاستهداف التضخم، وذلك من خلال الاستمرار في استهداف التضخم كمرتكز اسمي للسياسة النقدية مع السماح لسعر الصرف أن يتحدد وفقاً لآليات السوق، ويعتبر توحيد سعر الصرف إجراءً بالغ الأهمية، حيث يساهم في القضاء على تراكم الطلب على النقد الأجنبي في أعقاب إغلاق الفجوة بين سعر صرف السوق الرسمي والموازي.

وأضاف محافظ البنك المركزى المصرى، خلال مؤتمر صحفى، أنه سيتم إتاحة سيولة دولارية لتوافر السلع ودعم سعر الصرف مؤكدا على وجود تدفقات نقدية بالعملة الأجنبية مهمة للاقتصاد المصرى عقب الإجراءات التى يتم تنفيذها.

وأشار حسن عبد الله محافظ البنك المركزى، إلى أن الدولة لن تتردد في اتخاذ أى إجراءات لمواجهة التضخم.

وأوضح محافظ البنك المركزى المصرى، أن الهدف من رفع الفائدة بنسبة 6% هو احتواء التضخم ودعم المواطن.

وأضاف محافظ البنك المركزى المصرى، أن لدى الدولة برنامجا مهما لخفض مستوى التضهم - ارتفاع أسعار السلع والخدمات - وهو ما تم استهدافه عن رفع الفائدة اليوم لدعم المواطنين والاستثمار الأجنبى المباشر.

تعليقات القراء