بسبب غزة.. المركزي الإسرائيلي يخفض توقعاته للنمو الاقتصادي ويكشف تكلفة الحرب

الموجز  

قرر البنك المركزي الإسرائيلي تخفيض توقعاته للنمو الاقتصادي في البلاد للعامين 2023 و2024، في ظل المواجهة مع قطاع غزة.

ووفقا لقناة "روسيا اليوم"، قال المنظم في تقرير له: "من المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2% في عامي 2023 و2024، مقارنة بتوقعات صدرت في أكتوبر 2023 والتي تحدثت عن نمو بنسبة 2.3% في 2023 وبنسبة 2.8% في 2024".

وفي وقت سابق، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي أن الحرب على غزة لها تداعيات كبيرة، وأن درجة عدم اليقين في الاقتصاد كبيرة جدا، فيما يتعلق بالعمق المتوقع للقتال ومدته، ما يلحق ضررا بالنشاط الاقتصادي.

وفي بيان له أمس الإثنين، قدّر البنك المركزي الإسرائيلي حجم التكاليف التي تكبدتها البلاد بسبب الحرب التي تخوضها منذ 7 أكتوبر.

وأشار البنك المركزي إلى حجم التكاليف التي قسمت على إنفاق دفاعي وصل إلى 107 مليار شيكل، ما يعادل 28,8 مليار دولار، بالإضافة إلى تكاليف التعويض عن الأضرار المباشرة وغير المباشرة ومدفوعات الدين العام وفقدان الإيرادات الضريبية.

ووفقا للبنك، فإن التكاليف الإجمالية وصلت إلى 198 مليار شيكل، أي ما يعادل 53 مليار دولار.

وأضاف أن المؤشرات الاقتصادية المختلفة منذ بداية الحرب أظهرت تراجعا في النشاط. كما قرر البنك الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير عند 4.75%.

يشار إلى أن قطاع غزة يشهد حاليا هدنة مؤقتة أبرمت بين "حماس" وإسرائيل بوساطة قطرية ومصرية، تتضمن تبادل أسرى بين الطرفين، وإدخال مساعدات إلى القطاع الذي يواجه أزمة إنسانية، عقب هجوم عنيف شنته إسرائيل على القطاع انتقاما بعد الضربة الموجعة التي تلقتها يوم 7 أكتوبر الماضي في إطار معركة "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس".