خبراء يكشفون سبب تراجع الذهب 130 جنيها بعد الارتفاع التاريخي

 

كشف نادي نجيب، سكرتير عام شعبة الذهب السابق بغرفة القاهرة التجارية، أسباب هبوط جرام الذهب عيار 21، إلى 1700 جنيه، الثلاثاء، مقابل 1830 جنيها مساء الإثنين.

وأرجع نجيب، في تصريحات لموقع "مصراوي"، هبوط الأسعار بشكل مفاجئ إلى حدوث الكثير من عمليات البيع والتي نتج عنها زيادة قي المعروض ودفعت الأسعار إلى الانخفاض بهذه المستويات.

وأضاف نجيب: "الناس عكست الاتجاه وحصل زيادة في المعروض بسبب الاتجاه نحو البيع بعد القفزة الكبيرة في الأسعار مساء الإثنين".

وتراجعت أسعار الذهب، في تعاملات الثلاثاء، 6 ديسمبر، بقيمة 130 جنيها، مقارنة بأسعاره الإثنين.

وكشف مصدر في سوق الذهب، في تصريحات لصحيفة "اليوم السابع"، أن المستهلكين اتجهوا لبيع المشغولات الذهبية لتحقيق أرباح كبيرة بعد الارتفاعات التاريخية للذهب في الأيام القليلة الماضية، وتسبب بيع الذهب في حدوث بعض التراجع للمعدن النفيس وقد تشهد الأسعار تراجعات أخرى خلال الساعات القادمة في حالة استمرار عمليات البيع.

على مستوى تسعير الذهب عالمياً، لم يطرأ تغير يذكر على أسعار الذهب الثلاثاء 6 ديسمبر، مع استقرار الدولار بعد تسجيل أكبر قفزة له في أسبوعين في الجلسة السابقة، في حين استمرت المخاوف من رفع أكبر للفائدة الأميركية من قبل مجلس الاحتياطي الفدرالي.

واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1769.99 دولار للأونصة، كما ظلت العقود الأميركية الآجلة للذهب دون تغيير عند 1781.20 دولار للأونصة.
يأتي ذلك بعد إعلان الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي)، مؤخرا، رفع سعر الفائدة بنسبة 0.75%.

وأصدر البنك المركزي المصري، مؤخرا، حزمة قرارات استثنائية، تضمنت رفع سعر الفائدة 2%، وإلغاء الاعتمادات المستندية بشكل كامل في ديسمبر المقبل، وتحديد سعر صرف الجنيه وفق العرض والطلب بنظام صرف مرن.

ويعاني سوق الذهب من ركود شديد وعدم إقبال على الشراء منذ فترة كبيرة.

وتشهد أسعار الذهب المحلية أكبر حالة تذبذب سعري لها منذ عام ٢٠١٦.

ويعتبر الذهب استثمارا آمنا في أوقات الضبابية السياسية والاقتصادية، ويميل المعدن الأصفر للاستفادة من التحفيز الاقتصادي لأنه يعتبر إلى حد كبير أداة تحوط ضد التضخم وتراجع العملات. 

تعليقات القراء