«علم الرينبو».. إنذار رسمي للبنك المركزي بسبب العملات البلاستيكية فئة الـ20 جنيهًا.. و«المركزي» يرد

 الموجز

حالة من الاستياء والغضب انتابت عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار علامة "هولوجرام" المطبوعة على وجه وظهر الـ20 جنيهًا البلاستيك الجديدة

وتقدم المحامي أيمن محفوظ، بإنذار رسمي لمحافظ البنك المركزي، حول ألوان العملة البلاستيكية التي أعلن طرحها للتداول قريبا، وكانت الصور لتلك العملات بها ألوان تشبه أعلام "الرينبو" رمز المثلية الجنسية. على حد تعبيره.

وذكر محفوظ في إنذاره لمحافظ البنك المركزي، أنه بعد نشر صور للعملات البلاستيكية على  العديد من الصحف والمواقع الإلكترونية، لفت نظر الكثيرين أن هناك الوان على تلك العملات تمثل ما يشبه علم "الرينبو" شعار المثلية الجنسية.

وأضاف محفوظ أن البنك المركزي المصري شخص اعتباري عام مستقل، يعمل طبقا للسلطات والصلاحيات المخولة له بموجب القانون رقم 194 لعام2020، وأن من مسؤوليات البنك المركزي، إصدار أوراق النقد وتحديد فئاتها ومواصفاتها. حسبما نشر موقع "القاهرة 24".

وأردف محفوظ بإنذاره، أن محافظ البنك المركزي، هو الوزير المختص، والممثل القانوني للبنك المركزي، فإننا نتقدم بهذا الإنذار لمحافظ البنك المركزي بغية التوضيح بشكل رسمي، هل تلك الألوان للعملات حقيقية أم دون ذلك، والتي اعتبرها جموع الشعب المصري غير مناسبة وغير ملائمه.

وأشار إلى أن عملة الدولة تمثل ثقافتها وحضارتها، ولا يمكن أن تكون تلك الألوان حتى وإن كانت مشابهه للشعار نرفضه جميعا وأتصور أن هناك أمر ما خطأ.

واختتم محفوظ إنذاره بكتاب موصي له بعلم الوصول، بالالتماس من محافظ البنك المركزي، إصدار تصريحات رسمية عن العملات البلاستيكية المزمع  طرحها للتداول وطبيعة الوانها الغير ملائمه  وحقيقتها وإمكانية تغيره، أو أن الصور المعروضة بالمواقع والصحف صور لا تمت للواقع بصله مع نفاذ الإنذار بميعاده، واتخاذ الإجراءات القانونية.

صرح مصدر مسئول بالبنك المركزي المصري بأن النماذج المتداولة لصور العملات البلاستيكية من فئتي العشرة جنيهات والعشرين جنيهًا هي نماذج مبدئية وليست نهائية وقابلة للتطوير.

وقال المصدر في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن هذه النماذج هي واحدة من نماذج متعددة يجري تصميمها للعملات البلاستيكية المقرر طرحها بالسوق قبل نهاية العام الجاري، مشيرًا إلى أن العملات البلاستيكية الجديدة ستكون مصممة من 13 طبقة.

وكانت قد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية صور لعملات بلاستيكية للعملة المصرية من فئتي العشرة جنيهات والعشرين جنيهًا، والتي من المقرر أن يطرحها البنك المركزي قبل نهاية العام.

ونشر موقع "اليوم السابع" حقيقة وجود علامة "هولوجرام" المميزة وأهميتها التأمينية.

وتعد العلامة المميزة "هولوجرام" والتى تحتوى ألوان الطيف الرئيسية، إحدى العناصر التصميمة والتأمينية المميزة فى الكثير من الوثائق وفئات العملة فى دول العالم، والتى تحتاج إلى تأمين قوى لمكافحة عمليات التزييف الخاصة بالعملات والوثائق، وهى إحدى العناصر المتغيرة بصريًا عند تعريضها للضوء، وتمثل الـ20 جنيهًا نقلة حضارية وتصميمة وتأمينية جديدة تواكب أحدث المعايير الدولية لطباعة العملة، بطرح النقود المصنوعة من مادة "البوليمر"، والمعروفة إعلاميًا بالنقود البلاستيكية، والمقرر إصدارها فى نوفمبر المقبل.


وتطورت عناصر التأمين خلال الفترة من عام 1968 وحتى عام 2012 ، حيث بدأت بوضع علامة مائية موحدة لجميع الفئات، وإضافة الشرائط التأمينية، وإضافة عناصر متغيرة بصريًا فى أحبار الطباعة، وإضافة عناصر ضد التصوير الملون لكافة الفئات، ووضع علامة مائية، عام 2012 مخصصة لكل فئة على حده، وتمت إضافة عناصر تأمينية متطورة مثل تغيير الشرائط التأمينية الحالية بأخرى أكثر تطورًا وأكثر صعوبة فى التقليد والتزييف، وإضافة عنصر الحركة إلى العناصر المتغيرة بصريًا، وكذلك إضافة عنصر تأمينى ضد المسح الضوئى.

وتعد النماذج المتداولة لصور العملات البلاستيكية من فئتى الـ10 جنيهات والـ20 جنيهًا هى نماذج مبدئية وليست نهائية وقابلة للتطوير، وهى نماذج متعددة يجرى تصميمها للعملات البلاستيكية المقرر طرحها بالسوق فى نوفمبر المقبل.

وتحمل فئة الـ20 جنيهًا، صورة لمسجد محمد على، وهو أحد المساجد الأثرية الهامة والشهيرة بالقاهرة، وأنشأه محمد على باشا، ويعد المسجد أحد أبرز المعالم السياحية والأثرية المصرية، التى استخدمت فى تزيين وجه عدة عملات ورقية وفضية برسم صورته، مثل فئة 20 جنيهًا، وغيرها على مدار عدة عصور.
 

تعليقات القراء