يعزز النفوذ الروسي في شرق أوروبا.. تعرف على قصة خط أنابيب ’’نورد ستريم 2‘‘ المثير للجدل بعد اتفاق ألمانيا مع أمريكا
كتب: ضياء السقا
توصلت الولايات المتحدة وألمانيا الأربعاء إلى اتفاق بشأن خط الأنابيب "نورد ستريم 2" المثير للجدل، يتضمن فرض عقوبات على روسيا ويسعى لتمديد عمليات عبور الغاز عبر أوكرانيا.
ولاقى المشروع الذي يمر عبر بحر البلطيق معارضة شديدة من أوكرانيا التي تحارب الانفصاليين الموالين لموسكو منذ 2014، وتعتبر نقل الغاز الروسي عبر أراضيها "وسيلة ضغط حيوية".
وندد الجمهوريون، خصوم الرئيس جو بايدن، بالاتفاق ووصفوه بأنه "هدية" للرئيس فلاديمير بوتين، لكن الإدارة الأمريكية ردت بأنها تحاول ضمان نتيجة إيجابية من خط الأنابيب الذي أصبح شبه مكتمل.
وألغى بايدن الذي استقبل المستشارة أنغيلا ميركل الأسبوع الماضي، معظم العقوبات المرتبطة بخط أنابيب "نورد ستريم 2" والتي طالب بها الكونغرس، بذريعة أن الوقت قد فات لوقفه وأنه من الأفضل التعاون مع ألمانيا. ومن المتوقع إلغاء العقوبات التي وافق عليها الكونغرس ضد الشركة المسجلة في سويسرا والتي تقف وراء المشروع، "نورد ستريم آ غي" ، ورئيسها التنفيذي كجزء من الاتفاقية.
وأدى بناء خط الأنابيب إلى توترات بين الولايات المتحدة وألمانيا، لكن واشنطن تخلت في النهاية عن العقوبات المفروضة على شركة بناء خط الأنابيب التي تسيطر عليها روسيا.
وتم الانتهاء من مشروع "نورد ستريم 2" بنسبة 98٪ تقريباً بتكلفة بلغت أكثر من 9 مليارات يورو (11 مليار دولار) حتى الآن.
وسيضاعف المشروع سعة خط أنابيب "نورد ستريم" الحالي، والذي يعمل منذ عام 2011 عندما كانت روسيا لا تزال عضواً في مجموعة الثماني (الآن مجموعة السبع مرة أخرى) قبل ضم شبه جزيرة القرم والصراع في أوكرانيا.
من جانبها، نشرت فضائية العربية تقريرا عن المشروع المثير للجدل، وجاءت أبرز المعلومات خوله كالتالي:
-المشروع بدأ عام 2020، وينقل الغاز عبر بحر البلطيق بعمق 1200 كم تحت سطخ المياه
-ينقل 55 مليار متر مكعب من الغاز إلى لوكمان الألمانية سنويا
-من ألمانيا سينقل الغاو إلى بقية غرب أوروبا
-تصل تكلفته إلى 11 مليار دولار
-يعزز النفوذ الروسي في شرق أوروبا إذ سيمح إلى نقل الغاز إلى غرب أوروبا
وفيما يلي التقرير: