صحيفة أمريكية تكشف عن قرار جديد من «أوبك بلس» بشأن انتاج النفط

الموجز    

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” وحلفاؤها المنتجون للنفط قد اتفقت اليوم، الأحد، على إنتاج ملايين البراميل من النفط الخام المعبأ خلال العامين المقبلين، مع الالتزام باستعادة جميع التخفيضات التي أجروها في بداية الوباء مع انتعاش الاقتصادات وتعافي الطلب على الخام.

وقالت الصحيفة، في تقرير لها، إن المنظمة وحلفاؤها وافقوا على إضافة نفط جديد على دفعات متواضعة على مدى عدة أشهر، مما يؤكد سرعة التعافي الاقتصادي العالمي التي ما زالت غير مؤكدة.

يأتي هذا في ظل كفاح الدول النامية من حالات الإصابة المتزايدة بفيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى سلالة دلتا المتحورة التي شوهدت للمرة الأولى في الهند، في ارتفاع الحالات المصابة في الدول الأكثر ثراء.

وقالت الصحيفة إن المنتجون الرئيسيون في دول “أوبك بلس” توصلوا اليوم إلى اتفاق بشأن زيادة إنتاج النفط تدريجياً بمقدار 400 ألف برميل يوميًا على أساس شهري بدءًا من أغسطس المقبل.

ووافقت دول “أوبك بلس” خلال اجتماعها اليوم على تمديد اتفاقية إنتاج النفط حتى 31 ديسمبر 2022، بدلًا من أبريل.

كما تقرر خلال الاجتماع زيادة خط الأساس لإنتاج “أوبك بلس” من 43.85 مليون برميل يوميًا إلى 45.48 مليون برميل يوميًا، مع زيادة خط الأساس لإنتاج الإمارات إلى 3.5 مليون برميل يوميًا.

وأضافت الصحيفة أن السعودية، وهي رئيسة التحالف المشتركة مع روسيا، فقد زادت إلى 11.5 مليون برميل يوميًا، وروسيا إلى 11.5 مليون برميل يوميًا. في حين تقرر زيادة خط الأساس لإنتاج العراق والكويت بواقع 150 ألف برميل يوميًا.

ومن المقرر أن يبدأ تطبيق خطوط الأساس الجديدة للإنتاج ابتداء من مايو 2022.

وفي وقت سابق من يوليو الجاري، أجرت دول “أوبك بلس” محادثات حول زيادة الإنتاج دون التوصل إلى اتفاق، حين وصفت وزارة الطاقة الإماراتية اتفاق “أوبك بلس” بغير العادل وأعربت عن تأييدها زيادة الإنتاج غير المشروطة وعدم ربط الزيادة بتمديد الاتفاق.

ودعا وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان آل سعود، إلى تقديم القليل من “العقلانية والتنازلات” من أجل التوصل لاتفاق بشأن زيادة الإنتاج النفط في تحالف “أوبك بلس”.

والعام الماضي، اتفقت مجموعة “أوبك بلس” على تخفيضات قياسية للإنتاج بنحو 10 ملايين برميل يوميًا لمواجهة تراجع الطلب الناجم عن جائحة كورونا، وهي قيود خُففت تدريجيًا منذ ذلك الحين.

تعليقات القراء