خصم 7 جنيهات في سعر الكيلو.. التموين تطرح دواجن مجمدة بأسعار مخفضة بالمجمعات الاستهلاكية

كتب: ضياء السقا

أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية، طرح دواجن مجمدة بسعر 30 جنيها للكيلو بدلا من 37 بالمجمعات الاستهلاكية وفروع الشركات التابعة، حتى نهاية شهر ديسمبر الجاري.

وبحسب بيان للوزارة، تقوم شركات المجمعات الاستهلاكية بالتموين بإتاحة صرف منتجات الدواجن المجمدة لأصحاب البطاقات التموينية ضمن سلع فارق نقاط الخبز وهى السلع التي تصرف للمواطنين مجانا مقابل الترشيد في استهلاك الخبز المدعم.

من ناحية أخرى، نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء ما تردد حول ظهور بؤر لإنفلونزا الطيور بمزارع للدواجن في بعض المحافظات.

وذكر المركز -في بيان الثلاثاء- أنه تواصل مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لظهور أي بؤر لإنفلونزا الطيور في مزارع للدواجن في بعض محافظات الجمهورية.

وأكدت وزارة الزراعة أن كافة مزارع الدواجن بمختلف المحافظات خالية تمامًا من أي أمراض وبائية، حيث يتم إجراء فحص دوري شامل لطيور المزارع، ولا يُصرح بنقل الطيور الحية إلا بعد التأكد من سلامتها وخلوها من أي أمراض أو أوبئة، مُشيرةً إلى قيام المنظمة العالمية للصحة الحيوانية "OIE"، بإدراج مصر رسميًا ضمن قائمة الدول التي تعتمد نظام المنشآت الخالية من مرض أنفلونزا الطيور.

وفي إطار الجهود المبذولة للنهوض وتنمية الثروة الحيوانية والداجنة عن طريق مكافحة الأمراض المستوطنة والتصدي للأمراض الوافدة، يتم تنفيذ استراتيجية خاصة بمكافحة مرض إنفلونزا الطيور، من خلال إجراءات التقصي الوبائي النشط الذي يتم في جميـع المحافظات وفي أسواق بيع الطيور، حيث تم تنفيذ حملات التحصين ضد مرض إنفلونزا الطيور والأمراض الوبائية بمختلف المحافظات، كما تم إصـدار شهادات الأمان الحيوي للمزارع التي يتم التأكد من مطابقتها لشروط الأمان الحيوي بعد معاينتها.

يشار إلى أن مصر تحقق الاكتفاء الذاتي من الدواجن وبيض المائدة ولديها فائض للتصدير خاصة بعد اعتمادها من الدول التي تعتمد نظام المنشآت الخالية من مرض إنفلونزا الطيور، فيما يبلغ حجم إنتاج الثروة الداجنة في مصر حوالي 1.4 مليار طائر وأكثر من 13 مليار بيضة سنويًا.

وناشدت الوزارة جميع وسائل الإعلام المختلفة ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بتحري الدقة والموضوعية ‏في نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر ‏معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة الذعر بين المواطنين.

تعليقات القراء