رانيا فريد شوقي تنفي شائعات اعتزالها
الموجز
نشرت الفنانة رانيا فريد شوقي منشورًا عبر حسابها الرسمي على فيسبوك، تستنكر فيه ما تم تداوله حول اعتزالها التمثيل لمجرد أنها كتبت منشورًا يخص زميلها الفنان كريم الحسيني، بعدما تأثرت بما كتبه على فيسبوك حول اعتزاله السعي في الوسط الفني وابتعاده عمّا يؤذيه.
وكتبت رانيا: "قالوا إن رانيا اعتزلت التمثيل! كل هذا فقط لأنني نشرت بوست يخص زميلي كريم الحسيني، لأنني تأثرت بكلامه، وأعتز بصداقته وأحترم موهبته، ويجب أن نعترف بأن هناك مشاكل في المجال الفني، ونحن نحاول مساعدة بعضنا البعض، هو كتب أنه اعتزل السعي في الوسط الفني واعتزل ما يؤذيه، وكل ما كتبه بصيغة المذكر ومعلومات فنية عنه كفنان، تمامًا كما شاركت بوست لأحمد عزمي قبل يوم".
واستكملت: "حاولت المساعدة، فأخذتم المنشور وخلقتم منه خبرًا كاذبًا لأن من يقرأه لا يقرأ الكلام كله ولا يركز فيه، ولا أحد يراجع الخبر، المهم هو أن ينزل الخبر قبل الآخرين، هذه مشكلة كبيرة، عندما لا يقرأ بعض الصحفيين المنشور كاملًا ولا ينتبهون إلى أن اسم الزميل مكتوب على المنشور، ولا حتى يتصلون ليسألوا قبل نشر الخبر. إذاً، لدينا مشكلة كبيرة جدًا، وأنا حزينة للغاية، نحن أصبحنا في حالة من الفوضى، وأعتقد أن العديد من الصحفيين المهنيين يشعرون بنفس شعوري، لأنهم تعلموا أصول المهنة على يد أساتذة كبار، الحمد لله، علاقتي بالصحفيين جيدة، ولدي أصدقاء كثيرون أعتز بصداقتهم، وقد جمعتنا سنوات من العشرة الجميلة، أرجو من البعض تحري الدقة قبل نشر أي خبر. احترامي للجميع".
وكانت الفنانة رانيا فريد شوقي قد نشرت قبل هذا المنشور بعدة ساعات على حسابها بفيسبوك منشورًا كتبت فيه: "كنت زمان أقول للشباب: بلاش تهاجر، عافر واشتغل وسط أهلك وناسك، للأسف كنت متفائلة زيادة عن اللزوم أو لم أكن مستوعبة للكثير من الأمور، أعتذر عن هذا التفاؤل، وأنا آسفة حقًا.. من حقك أن تختار مستقبلك وأحلامك. ربنا يوفق عبيده".
وكان الفنان كريم الحسيني قد نشر عبر صفحته الرسمية على فيسبوك منشورًا قرر فيه اعتزال كل ما يؤذيه.
وكتب الحسيني: "قررت اعتزال السعي في الوسط الفني الجميل، لأنني فعلاً فنان (قديم نوفي) أنتمي إلى زمن الفن الجميل، زمن الأبيض والأسود وماسبيرو زمان. قررت أن أعتزل السعي في دراما رمضان، لأنني، ولله الحمد، تقاعدت عن العمل منذ عام 2021. كان آخر مسلسل شاركت فيه هو اللي مالوش كبير، ومنذ ذلك الوقت وأنا أسعى بكل طاقتي وجهدي وإيماني ويقيني بأنها ستأتي، لكنها لم تأتِ بعد".
واستكمل: "لقد تعبت وسئمت من هذا الضجيج والنفاق والرياء والمحسوبية والشلالية. أنا خريج المعهد العالي للفنون المسرحية، قسم تمثيل وإخراج، بتقدير جيد جدًا. قمت بعمل دراسات عليا في فنون الإخراج، وأُدرس التمثيل على مستوى الجامعات والورش، وأدرس مادة الدوبلاج والتمثيل الإذاعي والتعليق الصوتي على مستوى الجامعات والورش أيضًا، وأعمل بالمسرح (مسرح الدولة) الذي احتضنني، لكنني (موظف) بمسرح الدولة، أؤدي أدوار بطولة وأتقاضى عليها 5000 جنيه في الشهر، وبعد الضرائب يصبح المبلغ 3000 جنيه. هل هذا معقول؟ ومع ذلك، أنا راضٍ تمامًا. أجد سعادتي على خشبة المسرح عندما أستمع إلى التصفيق الحقيقي وردود الفعل اليومية التي تشبع رغباتي كفنان".