الدكتوراه مع مرتبة الشرف لنجلاء جعفر في "تلبية وسائل الإعلام للاحتياجات الإعلامية لجمهور إقليم شمال الصعيد"

دراسة بإعلام القاهرة: قضايا (تطوير البنية التحتية ومشاكلها) بإقليم شمال الصعيد هي الأبرز والفيس بوك والمواقع الإلكترونية في الصدارة لدى جمهور إقليم شمال الصعيد.

حصلت الباحثة نجلاء جعفر عبدالوهاب جعفر، المدرس المساعد بقسم الصحافة كلية الإعلام جامعة بني سويف، الأربعاء الماضي على درجة الدكتوراه بتقدير مرتبة الشرف الأولى مع التوصية بالطبع والتبادل مع الجامعات الأخرى وذلك من قسم الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة عن رسالة بعنوان: "تلبية وسائل الإعلام التقليدية والجديدة للاحتياجات الإعلامية لجمهور إقليم شمال الصعيد".. (دراسة تحليلية وميدانية).

أشرف على الباحثة الدكتور: محمود علم الدين- أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة رحمه الله، ثم تولت الدكتورة ليلى عبد المجيد- الأستاذة بقسم الصحافة كلية الإعلام جامعة القاهرة الإشراف على رسالتها بعد رحيله، وتألفت لجنة الحكم والمناقشة من الدكتورة ليلى عبد المجيد -أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة مشرفا ورئيسا، الدكتورة نجوى كامل، أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة مناقشا، والدكتور محمود مسلم: رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ مناقشا.

أجرت الباحثة بداخل رسالتها 3 دراسات متنوعة (تحليلية وميدانية وكيفية) واعتمدت الباحثة على 4 أدوات لجمع البيانات وهي (استمارة تحليل المضمون، استمارة الاستبيان، المقابلة غير المقننة، والمجموعات النقاشية البؤرية) حيث طبقت دراستها التحليلية على جريدة صدى بني سويف المطبوعة وموقعي اليوم السابع والوفد.

وقامت الباحثة بتحليل كل الأشكال والمواد التحريرية المتاحة بعينة الدراسة لمده ثلاثة أشهر من 1 أغسطس 2021 إلي 31 أكتوبر 2021 وقد بلغت إجمالي الأشكال التحريرية التي تم تحليلها بوجه عام ( 4138) شكل تحريري.

وأجرت الباحثة دراستها الميدانية على 530 مبحوثًا من سكان إقليم شمال الصعيد في المرحلة العمرية ما بين (18: 60) سنة فأكثر ومقسمين كالتالي (178 استمارة بمحافظة بني سويف- 178استمارة بمحافظة الفيوم- 174 استمارة بمحافظة المنيا) وطبقت الباحثة المجموعات النقاشية البؤرية في ست جلسات جماعية مركزة تم تنفيذها على مجموعات متنوعة من السيدات والرجال القاطنين بريف وحضر (الفيوم، بني سويف، المنيا) والذي وصل عددهم ل 72 مبحوث.

أظهرت نتائج الدراسة الميدانية ارتفاع اعتماد المبحوثين عينة الدراسة على وسائل الإعلام الجديدة في الحصول على معلومات تتعلق بإقليم شمال الصعيد ويتضح ذلك من خلال ارتفاع نسبة المتعرضين لكل من المواقع الإلكترونية وصفحات فيس بوك حيث وصلت نسبتهم 99.1% من إجمالي العينة.

وتبرز النتائج أن نسبة المتعرضين لقناة الصعيد في يأتون في المرتبة الثانية بنسبة 51.5% وبعدها بفارق بسيط أتت نسبة المتعرضين لإذاعة شمال الصعيد في المرتبة الثالثة بنسبة 50.9% وفي المرتبة الرابعة أتت من نصيب متابعي الصحف الورقية القومية بنسبة 48.5%، أما المرتبة الخامسة كانت من نصيب متابعي الصحف الورقية الخاصة بنسبة 48.1% .

وتبرز نتائج الدراسة التحليلية وجود تأثير لكل من الاتجاهات المؤسسية لجريدة صدى بني سويف المطبوعة وموقعي اليوم السابع والوفد والاتجاهات الشخصية للقائم بالاتصال على انتقاء مجموعة من القضايا وإبرازها دون غيرها مما أنعكس ذلك على طبيعة المضمون المرتبط بإقليم شمال الصعيد المقدم عبر الموقعين.

ويمكن القول أن جريدة صدى بني سويف المطبوعة وموقع الوفد قدموا مشاكل البنية التحتية وما يواجه جمهور إقليم شمال الصعيد من مشكلات في قطاعات الصحة والتعليم والتنمية والبنية التحتية والسياسة، ما يجعل هناك وجهة نظر مختلفة لما يقدمه موقع اليوم السابع والذي يركز بشكل أكبر على القضايا الإيجابية في نفس هذه القطاعات.

وأظهرت نتائج الدراسة التحليلية وجود تأثير للسياسية التحريرية الخاصة بعينة الدراسة على نسبة المضمون المقدم والذي يبرز مشاكل قطاعات الصحة والتعليم والبنية التحتية والسياسية والتنمية حيث جاءت جريدة صدى بني سويف المطبوعة هي الأولى في نشر مشاكل هذه القطاعات بدرجة أكبر من الإيجابيات يليها موقع الوفد بينما جاء موقع اليوم السابع في نهاية القائمة فعلي سبيل المثال نجد أن 56.5% من إجمالي الموضوعات المنشورة في قطاع البنية التحتية بجريدة صدى بني سويف يناقش السلبيات والمشاكل التي تواجه أهالي محافظة بني سويف في حين أن 43.5% يناقش الإيجابيات، كما أن نسبة الموضوعات التي تناولت مشاكل البنية التحتية بموقع الوفد ظهرت بمعدل 8.5% من إجمالي الموضوعات المنشورة بقطاع البنية التحتية في حين ظهرت أقل نسبة في موقع اليوم السابع 7.3% وعند النظر على باقي القضايا التعليمية والسياسية والصحية والمتعلقة بالتنمية سنجد أن جريدة صدى بني سويف تفوقت في عرض المشكلات عن باقي عينة الدراسة التحليلية.

تعليقات القراء