القرارات صدرت من النقابات في نفس الوقت .. لماذا تم فصل الفنان علي الحجار من نقابات التشكيليين والمهن التمثيلية والمهن الموسيقية ؟

الموجز

روى الفنان علي الحجار تفاصيل مروره بأزمة نفسية، بعد أن جرى فصله من نقابات التشكيليين والمهن التمثيلية والمهن الموسيقية بعد تأخره عن حضور العرض المسرحي «مجنون ليلى» للاحتفال بنصر أكتوبر.

وأضاف خلال تصريحات لبرنامج «معكم منى الشاذلي» المذاع عبر شاشة «ON E» مساء الخميس، أن فصله جاء بسبب تأخره عن موعد المشاركة في الاحتفال، لافتا أن الاحتفال شهد دعوة جميع وزراء الثقافة والإعلام من الدول العربية بحضور رئيس الوزراء، كمبادرة صلح لعودة العلاقات مع مصر والدول العربية، بعد توقيع معاهدة كامب ديفيد ومرورعام من اغتيال الرئيس الراحل السادات.

وذكر أنه ذهب إلى المسرح في تمام الساعة 8:30 مساءً ، في حين بدأ عرض المسرحية في تمام الساعة السابعة، قبل إغلاق الستار عند دوره ليخرج مدير المسرح ويعتذر عن استكمال المسرحية؛ لغياب بطل العرض الفنان علي الحجار، موضحا أن قرارات الفصل صدرت من النقابات في نفس الوقت.

وأوضح أنه أخبر المسؤولين عند وصوله أنه لم يكن يعرف موعد بدء العرض، وحضر في الموعد الذي اعتاد الحضور فيه لفتح الستار في أي مسرحية أخرى ، قائلا: «بعدها وعلى مدار 27 يومًا، تم نشر أسوأ كلام عني في جميع الصحف والمجلات، ولم يرد أحد مقابلتي».

وكشف عن تفاصيل مثيرة حول منقذه الذي ساعده في حل أزمته، قائلا: «المخرج عصام السيد قال لي، معانا رجل طيب يعمل معنا في مسرحية ثلاثي أضواء المسرح يعرف ربنا ويكشف الطالع اسمه عم صبري، وكلما قرأ ما يقال عنك في الصحف؛ يقول لي علي الحجار مظلوم ويصر على مقابلتك».

وتابع: «ذهبت إلى منزله بعد أن جلست معه، دخل إلى غرفته، وعندما خرج قال لي) بكرا ستحل مشكلتك (وأخبرني أنه رأى في الفنجان مسئولا سيرسل لي لأذهب إليه، وسيحضرون لي ورقة مزورة تثبت أنني وقعت على موعد افتتاح المسرحية».

وواصل: «في اليوم التالي، اتصل بي مدير مكتب وزير الثقافة، وأخبرني أنه يريد رؤيتي ظهرًا، عندما دخلت إلى مكتب الوزير، قال لي: (إيه اللي حصل طول الليل؟ في صوت بيصحيني من النوم يقول لي أنت ظلمت علي الحجار) وأبلغني أن لديه ورقة موقعة من كل ممثلي المسرح القومي بأنهم لم يأت لهم معاد رسمي بالعرض».

وأوضح أنه أخبر الوزير بأن المسرحية تتكون من ثلاثة فصول، ولا يعرف أي أحد شيئا عن الفصل الثالث، والنصف الثاني من الفصل الثاني للمسرحية لم يكتمل، ولم ينه بليغ حمدي ألحان المسرحية، وبالتالي لم يكن من الممكن عرضها من الأساس.

واختتم مشيرا إلى أن الوزير فتح تحقيقا في الواقعة، ونشر خبر تبرئته في جريدة الجمهورية.

تعليقات القراء