أول تعليق من نبيل الحلفاوي على عدم تكريمه بمهرجان القاهرة للدراما

الموجز   

كشف الفنان الكبير نبيل الحلفاوي، عن سبب عدم تكريمه بمهرجان القاهرة للدراما، والذي أقيم يوم الأربعاء الماضي في دورته الأولى.

وكان أحد المتابعين قد وجه سؤالاً للحلفاوي: “لماذا لم يتم تكريمك فى هذا المهرجان وأنت من أهم صناع دراما الزمن الجميل يا قبطان ؟”.

وكتب الحلفاوي تغريدة عبر حسابه الشخصي بموقع "تويتر" قال فيها: “إدارة المهرجان اتصلت مشكورة لتبلغني بالتكريم، ولكني اعتذرت رغم إلحاحهم بكل محبة.. أجدد شكري لزملائي وأشكرهم أيضا على قبول الاعتذار”.

وفي تدوينة أخرى، أوضح الحلفاوي: “أسباب لا علاقة لها بالمهرجان نفسه”.

وأضاف في تدوينة أخرى: “خير الحمد لله.. أسباب خاصة، أما عن التكريمات عموما فقد تخللت مسيرتي في مناسبات عدة والحمد لله”.

وتابع: “ما اسمهاش رفض.. التكريم مشرف، اسمها إعتذار”.

والأربعاء الماضي، اختتمت فعاليات مهرجان القاهرة للدراما في دورته الأولى، برئاسة الفنان الدكتور يحيى الفخراني، والذي أقامته نقابة المهن التمثيلية بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وتنظيم شركة بي أو دي، لتقييم الموسم السنوي للدراما المصرية على مدار العام، وبشكل استثنائي تم خلال هذه النسخة تقييم أعمال الدراما الرمضانية 2022.

وشهد الحفل، الذي أقيم بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس، حضوراً ضخماً من نجوم الفن والدراما المصرية والعربية، وكبار صناع الدراما والنقاد الفنيين، وأعضاء النقابات المهنية التمثيلية والموسيقية والسينمائية.

كما شهد الحفل توزيع جوائز المهرجان، بجانب تكريم خاص لعدد من المسلسلات، وصناع الدراما المصرية، طبقا لمجموعة من المعايير التي وضعتها اللجنة.

وبلغ عدد المسلسلات المشاركة 24 مسلسلا وعملا دراميا وهي: سوتس بالعربي، في بيتنا روبوت 2، الكبير قوي 6، جزيرة غمام، ملف سري، مكتوب عليا، المشوار، توبة، بطلوع الروح، مين قال، وجوه، عودة الاب الضال، مزاد الشر، بابلو، شغل عالي، بيت الشدة، دايما عامر، يوتيرن، أحلام سعيدة، فاتن أمل حربي، دنيا تانية، انحراف، رانيا وسكينة، المداح 2، وراجعين يا هوا.

وتم توزيع جوائز المهرجان في 14 فئة وهي: أفضل مسلسل، أفضل مسلسل كوميدي، أفضل مخرج ، أفضل ممثل، أفضل ممثلة، أفضل ممثل دور ثان، أفضل ممثلة دور ثان، أفضل ممثل صاعد، أفضل ممثلة صاعدة، أفضل مؤلف، أفضل تصوير، أفضل ديكور، أفضل موسيقى تصويرية، وأفضل تتر.

تعليقات القراء