ارحل يا توأم عمري النقي.. شيريهان تودع هشام سليم برسالة مؤثرة

نعت الفنانة الكبيرة شيريهان، صديقها الفنان الراحل هشام سليم، والذي توفي، الخميس، عن عمر ناهز 62 عاما، بعد صراع مع مرض سرطان الرئة.

 

وكتبت شيريهان رسالة مؤثرة عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلة: "سلامٌ على الدنيا إذا لم يكن بها صديقٌ صدوقٌ صادق ولكن عزائي أني كنت معك وكنت معي وأخذتك في قلبي وحضني طويلاً في الأيام القليلة الماضية".

واضافت:"ارحل يا توأم عمري النقي، الصادق، الأمين، الملتزم، المحترم الجميل ..ارحل يا صديقي، زميلي، شقيقي، ارحل يا حبيبي .. لكنك لم ترحل مني أبداً الى الأبد في قلبي وروحي وتاريخي وسنلتقي.

واختتمت داعية له: "اللهم ارحم تلك النفس الطيبة التي فارقت الدنيا وانتقلت الى جوارك، اللهم اغفر لها وارحمها واعف عنها يا ارحم الراحمين .. اللهم انه كان يشهد أن لا إله الا أنت وان محمداً عبدك ورسولك وانت اعلم به.. اللهم ثبته عند السؤال .. في سلام الله ورحمته وفردوسه الأعلى يا هشام سليم".

آخر ظهور

وكان آخر ظهور لهشام سليم قبل أن يغيب عن عدسات الكاميرات بسبب المرض في صورة نشرها ابنه نور سليم، عبر صفحته الشخصية على «إنستجرام»، وقد بدا عليه علامات المرض وأنهكه التعب، إذ علق نجله على الصورة قائلًا: «أبويا الجميل».

كما شارك مدير التصوير أحمد زيتون، متابعيه عبر حسابه الرسمى بموقع "إنستجرام" عدة صور من آخر ظهور للفنان الراحل.

وظهر هشام سليم، وسط البحر وفى أجواء مبهجة، وعلق زيتون على الصور قائلا: "مع السلامة يا حبيبى مع السلامة يا صاحبى مع السلامة يا أطيب واحد فى الدنيا مع السلامة يا ايشوووو".

الساعات الأخيرة

وشهدت الساعات الأخيرة في حياة الفنان الراحل، تدهورا كبيرا في حالته الصحية، وذلك بعد انتشار مرض السرطان في جميع أنحاء جسده بالكامل، ولم يتمكن الأطباء من السيطرة على انتشار المرض، إضافة إلى أن حالته الصحية لم تعد تسمح بأي تدخل طبي سواء بالأدوية أو بجلسات العلاج الإشعاعي.

ونقل الفنان إلى أحد المستشفيات خارج القاهرة لوضعه تحت الملاحظة الطبية، وذلك بعد ما أبلغ الأطباء أسرته بتدهور حالته الصحية.

وبحسب موقع "ليالينا"، عاش الفنان هشام سليم، وفقاً لأسرته أيامه الأخيرة، بين المسكنات القوية وذلك لتخفيف الألم خاصة بعد انتشار المرض في كافة أنحاء جسمه، ولكنه كان راضياً، حيث تم نقله خارج القاهرة لقضاء فترة العلاج، خاصة وأنه اختار التواجد في واحدة من المستشفيات في مدينة الغردقة، فهو اختار المدينة لعشقه الشديد لها بسبب منظرها الخلابة والطقس الرائع.

وعلى الرغم من الشائعات التي طالت الفنان قبل وفاته علي مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أنه لم يرد علي أي منها، واكتفت الأسرة والفنان أشرف زكي، النقيب بالرد علي كافة الشائعات، إلا أن الفنان قرر عدم الرد والانعزال التام، وعدم الرد على المكالمات الواردة على هاتفه، باستثناء اتصالات المقربين منه وأفراد عائلته فقط.

وكشفت مصادر من الأسرة والوسط الفني، في تصريحات صحفية للمواقع المصرية، أن الفنان هشام سليم، كان يقضي أيامة الأخيرة بين قراءة القرآن في المستشفى، وبين الجلوس مع ابنه نور هشام سليم، حيث كان يقضي معه مع أوقاته داخل المستشفي.

محطات في حياة هشام سليم

وتنوعت أدوار هشام سليم التمثيلية، وكان الظهور السينمائي الأول له في فيلم "إمبراطورية ميم" 1972، ثم شارك في فيلمي "أريد حلا" 1975، و"عودة الابن الضال" 1976.

وبدأ هشام سليم مسيرته التلفزيونية أواخر ثمانينيات القرن العشرين وقدم مسلسلات "الراية البيضا"، "ليالى الحلمية"، "أرابيسك"، "هوانم جاردن سيتي"، "أماكن فى القلب"، "لقاء على الهواء".

آخر أعماله كانت فى موسم دراما رمضان قبل الماضي من خلال مشاركته بمسلسل "هجمة مرتدة" للنجم أحمد عز.

حياته الشخصية

ولد هشام سليم في مدينة القاهرة عام 1958، والده هو اللاعب المشهور ولاحقاً الممثل صالح سليم وشقيقه هو خالد سليم زوج الفنانة يسرا.

وتخرج من معهد السياحة والفنادق في عام 1981، كما قام بدراسات حرة في الأكاديمية الملكية بالعاصمة البريطانية لندن، وبعد أن انتهى من الدراسة عاد مرة أخرى للتمثيل بعد انقطاع دام لسنوات.

وقبل أسابيع تصدر اسم الفنان هشام سليم مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما ترددت أنباء حول تدهور حالته الصحية بعد إصابته بالسرطان.

وكان قد كشف هشام سليم، فى مايو الماضى، عن إصابته بمرض السرطان من خلال تسجيل صوتي تم عرضه فى أحد البرامج الفنية.

تعليقات القراء