وجدوه متوفيا على الكرسي.. تفاصيل وفاة والد بوسي.. وصديقه يكشف طبيعة علاقة المطربة بالراحل

توفى محمد شعبان والد المطربة الشعبية بوسي بمنزله بمدينة الزقازيق، عن عمر ناهز 85 عاما بعد صراع طويل مع المرض.

وشيع جثمان الراحل صباح اليوم بمسقط رأسه بمحافظة الشرقية، وسط حضور عدد من أهالي المنطقة وأبنائه.

واللافت للنظر أن المطربة بوسي لم تحضر جنازة والدها، ولم يتم مشاهدتها وسط الأهالي وأشقائها أثناء تشييع الجثمان، كما أنها لم تعلق على وفاته ولم تنعه على أي وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي وحساباتها الخاصة.

من جانبه، كشف عادل الجمال 60 عاما صديق والد بوسي، تفاصيل الساعات الأخيرة من حياته، قائلا، إنه كان يعانى من مرض السكر منذ فترة طويلة ومضاعفات المرض وكان يستعد لإجراء عملية جراحية بعد أيام قليلة ولكن القدر لم يمهله.

ولفت إلى أن والد بوسي كان يتمتع بسيرة حسنة وأخلاق عالية، مؤكدا أن المطربة لم تقصر مع والدها إطلاقا كما أشيع على السوشيال ميديا.

وأضاف: "أولاد الحرام هما اللي وقعوا بينهم.. الله يرحمه عندما فتح نجله باب شقته الكائنة بشارع الحمام صباح اليوم وجده متوفيا على الكرسي بالصالة".

 

 

وكان والد بوسي قد اتهمها بالعقوق لعدم السؤال عليه والمشاركة في الإنفاق على علاجه خلال السنوات الماضية، مما عرضها لانتقادات واسعة.

وعبرت بوسى عن حزنها عندما اتهمها الناس بأنها ابنة عاقة، مضيفة: «حطوا نفسكو مكاني أنا والدي ساب البيت وأنا في بطن أمي».

تعليقات القراء