مدحت العدل يدخل على خط أزمة اتهام أكرم حسني بـ «سرقة» أغنية محمد منير

الموجز

قال الشاعر والسيناريست مدحت العدل أثناء مداخلته الهاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، أنه لا يوجد هناك سرقة على الإطلاق في أغنية "للي" تأليف الفنان أكرم حسني وتلحينه وغناء الفنان محمد منير.

وتابع: " أصعب أنواع الكتابة هي الشعر اللي يبدو ساخر، ويحتاج لمقدرة خاصة، والفنان أكرم حسني أكبر من إنه يأخذ شطر شعري من أغنية أخرى، والكتابة على نفس الوزن والقافية في الشعر أمر موجود طول الوقت"

وحذف موقع "يوتيوب" فيديو كليب أغنية الكينج محمد منير "للي" بعد أيام قليلة من طرحها، وأشارت إلى أن الحذف تم بناء على طلب الملحن محمود المنسي، والذي سبق واتهم صنّاع الأغنية بالتعدي على حقوقه الأدبية، مؤكدا أن اللحن مسروق من لحن أغنية سبق وقدمها في 2017 حملت عنوان "ولد الهلالية"، مشددا على احترامه لـ"منير وأكرم"، ولكن في نفس الوقت سيظل متمسكا بحقه.

الأغنية شهدت أيضا اتهامات من الشاعر الجنوبي عادل صابر، أكد فيها أن أكرم حسني استعان ببعض كلمات من أبيات شعرية يملكها، وأكد لجوءه للقضاء للحصول على حقه.

الأغنية كلمات وألحان أكرم حسني، غناء الكينج محمد منير، والفيديو كليب من إخراج مريم الباجوري.

 

أُتهم الفنان أكرم حسني مؤلف الأغنية بسرقة كلمات أغنيته من ديوان شعر للشاعر عادل صابر، تم صدوره ضمن كتاب “بحر الأميرة”.

وتعود الواقعة عندما كشف الكاتب أحمد أبو دياب، عن قيام أكرم حسني باستخدام بعض الألفاظ والأبيات الشعرية فى أغنيته الجديدة والتى تحمل اسم “للي” وقام بغنائها الكينج محمد منير، من أبيات شعر كان كتبه الشاعر عادل صابر عام ٢٠١١.

وسرد أحمد أبو دياب على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي ”فيس بوك"، كلمات أغنية محمد منير الجديدة مقارنة بأبيات عادل صابر، حيث كتب:

علق الفنان أكرم حسني على اتهامه بسرقة أغنية “للي” للكينج محمد منير.

أؤمن بحقوق الملكية الفكرية

وكتب أكرم حسني من خلال حسابه الرسمي على “فيسبوك”: "قريت من شوية بوست بيتهمني بسرقة كلمات أغنية "للي" من شاعر من جنوب مصر الحبيب، وبعدها أكتر من صحفي كلمني بيطلب مني رد على الاتهام ده.. ف خلوني أوضح كذا نقطة:

١ - كل الحب والاحترام والتقدير لكل موهبة فنية بتقدم فن يحترم الجمهور، وجنوب مصر خرج لنا شعراء وأدباء كتير على رأسهم الخال الأبنودي رحمة الله عليه.

٢ - أؤمن بحقوق الملكية الفكرية، كما أؤمن بأن السرقة الفنية تصنع نجاحًا مؤقتًا.

تعليقات القراء