«مال التحضر بالحجاب و الفستان المفتوح و الميكرو جيب» .. رسالة نارية من أمير طعيمة

الموجز

هاجم الشاعر الغنائي أمير طعيمة ، التدخل في الحياه الشخصية ، بإسم التحضر والتطور .

حيث كتب طعيمة يقول:
هو موضوع فلانة لبست الحجاب و فلانة خلعته ده شاغل الناس ليه، ايه مشكلة البعض مع الحجاب اساسا

وتابع مستنكرا أسلوب بعض الإعلاميين في تناول الموضوع قائلا: و بعض الاعلاميين و من يطلق عليهم العلمانيين بيستقتلوا ليه عشان نفي فرضية الحجاب، يعني لو المحجبة اقتنعت بفتاويك و قلعت الحجاب الكون و الكوكب و البلد هيستفيدوا ايه ؟

وأضاف طعيمة : هل احنا مثلا دولة بنفرض لبس الحجاب على المرأة فإنت ضد قهرها؟ لا
هل احنا بنضيق على غير المحجبة مثلا في الوظائف و الحياة العامة فإنت ضد ظلمها؟ لا، بل بالعكس دي غير المحجبة هي اللي فيه تضييق عليها في الفن و الاعلام و بعض الوظائف ده حتى فيه اماكن و مطاعم بتمنع دخول المحجبات

وتسائل الشاعر الشهير : يبقى السؤال: الست المحجبة دي مضايقاك في ايه و قارفها في عيشتها بكلامك ليه، و عمال تجيبلي صور قديمة و تقارنها بصور جديدة كما لو كان ده دليل اننا كنا متحضرين و بقينا متخلفين، معلش هو مال التحضر بالحجاب و الفستان المفتوح و الميكرو جيب مش فاهم، يعني المحجبة لو لبست اللي بيبسطك معدل ذكائها و انتاجيتها هيرتفعوا فالبلد هتروح في حتة تانية ؟.

وتابع:  بعدين تعالى نفترض اننا صحينا من النوم لقينا البلد كلها مفهاش محجبة واحدة زي ما بتتمنوا .. ها ؟ طلعنا القمر كده، ؟ بقينا في مقدمة الدول تعليميا ؟ معدل النمو هيزيد ؟ هنغزو العالم و الجنيه هيبقى بالف دولار ؟

واختتم قائلاً :  يا عم  يا اللي شايف الالحاد ظاهرة صحية و دعوة للتفكير و الشذوذ حرية شخصية، ممكن تتواضع و تعامل المحجبة نفس المعاملة و تعتبرها حرة في اختيار لبسها و تكبر دماغك و تشوف وراك ايه وتعمله، و لا انت اللي معطلك و مخليك خيبان كده ان فيه ستات محجبات حاجبين عنك أحلامك و اهدافك العظيمة.

 

تعليقات القراء