في ذكرى رحيله.. حكاية أشهر صفعة في تاريخ السينما من عماد حمدي للعندليب.. «صمم أضربه بجد.. والناس ثارت عليا بسببه»

الموجز

عقب مسيرة فنية طويلة، أثرى فيها الفن، بأعمال عالقة في أذهان الجمهور المصري والعربي، لعل أبرزهم فيلم «الخطايا».. الفنان عماد حمدي صاحب الوجه المألوف الذي يعرفه الكبار والصغار، والذي حفظه عشاق السينما، بالشارب القصير والشعر المموج، ونبرة صوت صاحبه الحادة، التي ميزت شخصيته والذي حلت أمس ذكرى رحيله إذ رحل عن العالم في 28 يناير 1984.

فيلم «الخطايا»

يعدّ فيلم «الخطايا»، هو أحد علامات السينما المصرية، الذي لاقى رواجا واسعا آنذاك وحتى الآن، خاصة مشهده الشهير، الذي جمع بين الراحل عماد حمدي والعندليب عبدالحليم حافظ، حينما قرر الأول الذي يؤدي دور الأب «محمود» أن يعترف للثاني صاحب دور «حسين مدحت»، أنه ليس نجله وكونه «لقيط»، في مشهد درامي اقشعرت له الأبدان، ميزه «قلم سخن» من عماد حمدي لبعد الحليم حافظ.

«حمدي»: ضربت عبدالحليم بجد وقولت هيجراله حاجة

تلك الصفعة القوية، على وجه العندليب اعتبرها البعض أشهر صفعة في تاريخ السينما المصرية، إذ تحدث عن تفاصيلها الفنان الراحل في لقاء تليفزيوني قديم، مع الإعلامي مفيد فوزي: «عبد الحليم كان مطرب أكتر منه ممثل، ومثلّ أكتر منه مطرب، وهو ممثل لا مثيل له، له طبيعة فائقة وصدق في التمثيل.. صفعته بالكف ده بملو ما في إيدي طااااخ، ولا اهتز ولا راح شمال ولا يمين، هو كان بيبكي فنطت دمعة منه جت على البدلة، في قلم حقيقي 100% وهو اللي طلب ده».

وكشف «حمدي» خلاله عن كواليس ذلك المشهد: «المفروض إني بضرب عبد الحليم قلم جامد، والمفروض بطرده وبقوله إنه ابن حرام، وهو كان بيبكي بصحيح وبعدين اضربه القلم ماينفعش أضربه في الهوا، وأنا خايف عشان أنا إيدي طرشة، وهو جسمه خفيف، لكنه قال لي مالكش دعوة وأنا بقيت في موقف حرج جدا، فقولت وهو كذلك».حسبما نشر موقع "الوطن".

لوم «حمدي» بسبب صفعة العندليب

موجة لوم كبيرة بالمنطقة العربية بأكملها، تعرض لها عماد حمدي بعد ذلك المشهد، ما وضعته بموقف صعب حينها، قائلا: «الموقف كان صعب عليا جدا قولت الولد هيجراله حاجة، ولكنه كمل المشهد عادي من أول مرة، لما الفيلم ظهر والجمهور شافوا القلم، أخدت عتاب في كل مكان في الشرق الأوسط، ازاي تضرب عبدالحليم محبوب الجماهير كده، الناس ثارت عليا»، قبل أن يتمكن من تجاوزها لاحقا، ويصبح ذلك المشهد هو الأشهر بالسينما.

تعليقات القراء