«رافضة يا متحرر يا اوبن مايند اوي».. رسالة قوية من الكاتبة نشوى الحوفي للمدافعين عن فيلم «أصحاب ولا أعز»
الموجز
وجهت الكاتبة نشوى الحوفي رسالة قوية إلى المدافعين عن فيلم "أصحاب ولا أعز"، والذي أثار جدلاً واسعاً بسبب مضمونه والموضوعات الشائكة التي تناولها.
وكتبت "الحوفي" منشوراً عبر صفحتها الشخصية بموقع "فيس بوك" عنونته بـ "رافضة".
وقالت الكاتبة في منشورها: "ايوة يا فنان انا رافضة الاسفاف والابتذال باسم الفن... زي ما اهلي رفضوا السح الدح امبو وحمام الملاطيلي وأفلام المقاولات....انا كمان رافضة عشان ولادي يطلعوا رافضين زيي كل قبيح....ما يهمنيش يتفرجوا او لأ...يهمني يتفرجوا وهم واعيين للقبح وما يتضحكش عليهم باسم الفن والحرية".
وأضافت: "ايوة يا حقوقي انا رافضة الحرية بلا مسؤولية ولا احترام ولا ضوابط... رافضة تهميش القيم و الدين...رافضة استغلال الجهل لصالح المسميات...رافضة الفوضى باسم الحقوق... و عرض قبح الواقع بفجور ".
وتابعت "الحوفي": "ايوة يا متحرر يا اوبن مايند اوي...انا رافضة الانفتاح سداح مداح...منفتحة على العالم بقواعد تربيتي وجدوري وهويتي.. العالم يقدم اللي هو عاوزه...وانا اقدم اللي يعبر عني وعن مشاكلي بلغتي وتقلي في قلب التاريخ...ما هو ما يتقارنش الهرم بالكاوبوي والبرجر".
وواصلت: "ايوة يا معترض على الإساءة...انا رافضة الإساءة لسمعة فنان وأسرته حتى لو اساء الاختيار....رافضة تشويه الناس وكأننا ملايكة مش بنغلط...رافضة معالجة الغلط بالغلط...رافضة الخوض في الأعراض... لأني مع العقل والضمير والاخلاق حتى في الاختلاف".
واختتمت نشوى الحوفي رسالتها قائلة: "ايوة يا مصريين انا رافضة ابيع توبي واطلع من هويتي عشان انصهر في ملامح مش بتاعتي ولا بتعبر عني حتى لو المجتمع كله قبح.... رافضة اتخلى عن قواعد ديني برسالاته التلاتة اللي نزلت لتتمم مكارم الاخلاق....رافضة اسيح في الكون بلا طعم او لون عشان يتقال عليا متقدمة... رافضة اعيش بلا مبدأ عشان يتقال عليا متحررة...رافضة التطرف باسم الدين او الحرية."
يأتي هذا بعد أيام من عرض الفيلم عبر منصة "نتفليكس" العالمية، والذي تدور أحداثه حول أصدقاء يجتمعون على العشاء، ويقررون أن يلعبوا لعبة ترفيهية، حيث يضع الجميع هواتفهم المحمولة على طاولة العشاء، بشرط أن تكون كافة الرسائل أو المكالمات الجديدة التي تأتي لهذه الهواتف على مرأى ومسمع من جميع الحاضرين على طاولة العشاء.
وتتحول اللعبة إلى وابل من الفضائح والأسرار التي جاءت إلى الهواتف المفتوحة، والتي لم يكن يعرف بها أحد، بمن فيهم أقرب الأصدقاء.
وبسبب "مشهد" ضمن أحداث الفيلم، تعرضت منى زكي لهجوم يعد هو الأعنف في مسيرتها الفنية، لتتطور الأمور إلى إقحام زوجها الفنان أحمد حلمي في الأزمة، بالرغم من عدم مشاركته في الفيلم من الأساس.
ويرى الكثيرون أن الهجوم الذي تتعرض له منى زكي على خلفية مشاركتها في الفيلم "غير مبرر"، في الوقت الذي تلقت فيه الفنانة دعماً كبيراً من جمهورها وزملائها الفنانين الذين أشادوا بدورها وأداءها المتميز.