بعد الضجة الكبيرة.. ما هو رأي الجمهور اللبناني في فيلم «أصحاب ولا أعز»؟

الموجز   

أثار فيلم "أصحاب ولا أعز" بعد أيام من عرضه عبر منصة "نتفليكس" الرقمية، ضجة كبيرة بمواقع التواصل الاجتماعي في مصر وبعض الدول العربية، حيث وجهت انتقادات حادة لأبطال الفيلم، منهم النجمة منى زكي بسبب دورها في الفيلم، إلا أن البعض تساءل عن موقف الجمهور اللبناني من الفيلم المثير للجدل .

وعلى الرغم من الهجوم الحاد على الفنانة منى زكي عبر السوشيال ميديا، ودفاع زملائها الفنانين وتدشينهم حملات لدعمها، إلا أن الجمهور اللبناني رأى أن الفيلم مختلفاً بشكل كبير، خاصة وأن أحداثه تدور في بلدة في لبنان.

وكشفت وسائل إعلامية عن ردود أفعال الجمهور اللبناني بشأن فيلم "أصحاب ولا أعز"، حيث جاءت أغلب التعليقات مشيدة بالفيلم وأداء أبطاله،  بل وبدأت حملة دعم للفنانة منى زكي.

وفيلم "أصحاب ولا أعز" هو أول فيلم عربي تقوم بإنتاجه منصة "نتفليكس" العالمية، وهو من بطولة عدد كبير من نجوم ونجمات العالم العربي، وهم: منى زكي وإياد نصار وعادل كرم ونادين لبكي ودايموند عبود وجورج خباز، والفيلم من إخراج وسام سميرة في أول تجاربه الإخراجية.

وتدور أحداث الفيلم حول أصدقاء يجتمعون على العشاء، ويقررون أن يلعبوا لعبة ترفيهية، حيث يضع الجميع هواتفهم المحمولة على طاولة العشاء، بشرط أن تكون كافة الرسائل أو المكالمات الجديدة التي تأتي لهذه الهواتف على مرأى ومسمع من جميع الحاضرين على طاولة العشاء.

وتتحول اللعبة إلى وابل من الفضائح والأسرار التي جاءت إلى الهواتف المفتوحة، والتي لم يكن يعرف بها أحد، بمن فيهم أقرب الأصدقاء.

ويعد الفيلم المثير للجدل هو النسخة العربية من الفيلم الإيطالي Perfect Strangers، الذي تم إصداره في عام 2016، وحقق نجاحاً كبيراً، لدرجة أن منصة نتفليكس صنعت منه 18 نسخة بلغات مختلفة، آخرها كانت اللغة العربية.

والسبب في إثارة الفيلم هذه الضجة الواسعة هو محتواه الجريء، إذ وجه الكثيرون انتقادات قوية له كون أحد أبطاله، وهو الممثل اللبناني فؤاد يمين، والذي يلعب دور شخصية مثلي جنسياً يخفي الأمر عن أصدقائه.

وطالت الانتقادات ايضاً النجمة المصرية منى زكي التي تقوم في أحد المشاهد بخلع ملابسها الداخلية أمام الكاميرا، بجانب عدد من مشاهد الفيلم التي تضمنت ألفاظاً وصفها الكثيرون بأنها خارجة عن المألوف وغريبة على مجتمعاتنا الشرقية.

ووجه الكثيرون انتقادات للفيلم متهمينه بالترويج للمثلية الجنسية، والخروج عن قيم المجتمعات العربية، لدرجة أن البعض طالب بمنع عرضه، ورفع دعاوى قضائية ضده.

تعليقات القراء