خالد منتصر يكشف تفاصيل "جديدة" بشأن صفة الطبيب المعالج للإعلامي وائل الإبراشي وملابسات الوفاة

الموجز

أثارت تصريحات زوجة الإعلامى الراحل وائل الإبراشى جدلا كبيرا خلال الأيام الماضية خاصة بعد أن كشفت أن هناك خطأ طبى أدى إلى تدهور حالته الصحية.

وكشف الدكتور خالد منتصر فى حوار مع "اليوم السابع"، تفاصيل جديدة حول ملابسات وفاة الإعلامي وائل الإبراشى.

وقال خالد منتصر إن ما كان يحكم عقل الطبيب المعالج لوائل الإبراشى حينها أنه كان يريد أن يأخذ اللقطة و يحصل على الشو و أنه كان مشتاقا أن يخرج للجمهور و يقول أنا الذى عالجت وائل الإبراشى ، مشيرا إلى أن الإبراشى لجأ إلى ذلك الطبيب وهو طبيب كبد وجهاز هضمي بناء على نصيحة صديق، وكتب له أعجب روشتة في تاريخ الطب.

وأضاف خالد منتصر أن زوجة وائل الإبراشى ستتقدم بشكوى لنقابة الأطباء ضد ذلك الطبيب وأنها تقوم بعمل توكيل للمحامى لتقديم بلاغ مرفق به الروشتات والأخطاء الطبية، متابعا: "وائل كان يعطى دعم نفسى لنفسه وكان عنده أمل كبير للعودة للتليفزيون، برغم معرفتى الطبية وأنها كانت  فى منتهى الخطورة ، ولكن الروح التى كان يتكلم بها الإبراشى وقتها جعلتنى أصدق أنه راجع".

وكان الدكتور خالد منتصر كتب من قبل تدوينة على حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك: "انتظرت حتى هدأ بركان الحزن قليلًا على الصديق وائل الإبراشي لكي أكتب عما حدث في بداية علاجه من الكورونا، والذي أعتبره جريمة طبية مكتملة الأركان وليس كما قالت زوجته الفاضلة مجرد خطأ طبي، وللأسف خدع فيها المرحوم وائل نفسه كما يخدع الكثيرون حتى اليوم في كثير من الأطباء الذين يغسلون أدمغة الناس من خلال الاستضافات في البرامج الطبية المتروكة بلا ضابط ولا رابط".

وأضاف خالد منتصر: "لجأ وائل الإبراشي إلى دكتور (ش) وهو طبيب كبد وجهاز هضمي بناء على نصيحة صديق، الطبيب هون عليه الأمر وقال إن لديه أقراصًا سحرية اكتشفها تشفي أخطر كوفيد في أسبوع، وأقنعه بأن يعالج في المنزل حتى لا يتسرب الاختراع العجيب وإن المستشفى مش حتقدر تعمل له حاجة زيادة، وكتب أعجب روشتة في تاريخ الطب، جرعة كورونا قرص كبير وقرص صغير يوميا! اسمها ايه الجرعة؟؟ ملهاش اسم فهي اختراع سري لا يعرفه إلا الدكتور شين العبقري".

واشار خالد منتصر الي انه  "تابع: "بدأت الحالة في التدهور، وبدأت الأرقام تصعد بجنون دلالة على الالتهاب المدمر للرئتين وبداية عاصفة السيتوكين التي ستكون نهايتها إن لم نسارع بإدخاله المستشفى، أصر طبيب الجهاز الهضمي على عدم الاستعانة بطبيب الصدرية وأصر على الاستمرار في علاجه العبثي المزيف، برغم أن أرقام الـC reactive protein و244 2459 الferritin 779 و LDH وصلت إلى معدلات مرعبة من الارتفاع مما يدل على أن الفشل التنفسي الكامل من الالتهاب والتليف قادم لا محالة".

وأكمل "واصل الطبيب شين طمأنته وبإن ده شىء عادي، وظل وائل أسبوعًا على تلك الحالة إلى أن اكتشف أنه وقع ضحية نصب، وتواصل مع أساتذة الصدرية اللي بجد، ودخل مستشفى الشيخ زايد بنسبة فشل رئوي وتليف تضاربت الآراء ما بين 60٪؜ إلى 90٪؜ !!! كارثة.. لم يكن يرد على التليفونات برغم أنه كان يحدثني في أي متاعب طبية تحدث له ولأسرته، لكنه القدر، اكتشفت تلك الكارثة بعد دخوله المستشفى حاول الأطباء بجهد عظيم مع أساتذة الصدر المحترمين لمدة سنة أن يصلحوا آثار الجريمة البشعة التي اقترفها هذا الطبيب عاشق الشو الذي بلا قلب وبلا علم وبلا ضمير للأسف".

واختتم قائلا: "هذه هي القصة الدامية لخداع حدث ومازال يحدث كل يوم ولا بد من تدخل الدولة لإنقاذ طابور الضحايا الجدد الذين يقعون في مصيدة الإعلان الطبي والكباريهات الطبية التي أصبحت تخدع البسطاء والنخبة.. الغلابة والنجوم.. الجميع وقع ويقع في الفخ وما زالوا ينتظرون طوق النجاة".

تعليقات القراء