تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة ليلي الإسكندراني صاحبة أشهر إفيه بفيلم «غبي منه فيه» قبل وفاتها بكورونا.. وابنها: «الديليفري السبب»

الموجز

أعلنت الماكيير علاء التونسي، عن تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة والدته المُمثلة ليلى الإسكندرانية، والتي وافتها المنية قبل أسبوع تقريبًا، عن عمر ناهز 75 عامًا، وذلك بعدما خيّم الحزن عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد وفاتها والتي جاءت بشكلٍ مفاجئ.

وأوضح الماكيير علاء التونسي، في أول تصريحٍ له عقب حادث الوفاة، قائلًا لموقع «الوطن»، إنّ والدته لم تكن تشكو من أي أزمات صحية قبل وفاتها، سوى أنها كانت مُصابة منذ سنواتٍ طويلة بضغط الدم والسكري، مؤكدًا أنه قبل وفاتها بنحو أسبوعين تقريبًا، قررت فجأة تخفيف ملابسها خلال الفترة التي شهدت ارتفاعا طفيفا في درجة الحرارة، قائلاً: «لبست الصيفي وقلعت الشتوي».

دور برد

وأضاف: «أصيبت بأعراض برد شديدة، مع كحة، دون ظهور أي أعراض كورونا، فقد حرصت على تناول الأدوية الخاصة بالإنفلونزا، لمدة أسبوعٍ تقريبًا، إلا أن الحالة بدأت تشهد تدهورًا مع ضيق في التنفس ونهجان دون بذل أي مجهود».

مسحة كورونا

وتابع علاء التونسي، قائلًا: «بعض الأصدقاء المُقربين، نصحوني بأن أتوجه بها إلى المستشفى بشأن الاطمئنان على الحالة، وإجراء مسحة كورونا، إلا أنها تخوّفت من الذهاب إلى المستشفيات، خوفاً من  الظروف الاستثنائية التي تشهدها تلك الأماكن حاليًا وازدحامها بمرضى كورونا»، مؤكدًا: «أجرينا لها المسحة داخل المنزل وتبين أنها مُصابة بالفعل بكورونا».

الديفليري السبب

واستطرد أن: «ظلت والدتي تتلقى العلاج داخل المستشفى لمدة أسبوع تقريبًا، حتى لفظت أنفاسها متأثرة بإصابتها بكورونا»، مؤكدًا أنّ «والدتي كانت ملتزمة المنزل، منذ انتشار أزمة كورونا في مصر، وتتخوف الخروج لعدم العدوى، وكانت تعتذر عن الكثير من الأعمال الفنية بسبب الفيروس، ومش عارفين خالص مصدر نقل العدوى لها، خصوصًا إنها مش بتخرج، وماحدش عندنا جاله كورونا خالص، بس أعتقد إنها التقطت العدوى من الديليفري»، داعيًا الجمهور بالدعاء لها بالرحمة والمغفرة.

تعليقات القراء