«حفلات مختلطة في الظلام».. القبض على الفنانة مريم حسين في دبي.. وشقيق حسين الجسمي يعلّق: «هذه الإنسانة إلى متى ستظل معفاة من المساءلة»

الموجز  

ذكرت وسائل إعلامية أن شرطة دبي ألقت القبض على الفنانة مريم حسين. 

وقالت الوسائل الإعلامية إنه تم القبض على مريم حسين في دبي بعدما خالفت الإجراءات والتعليمات التي وضعتها الحكومة الإماراتية بسبب انتشار فيروس كورونا.

وأوضحت أن قرار القبض على الفنانة المغربية جاء بسبب انتهاك التدابير الاحترازية وإقامة حفلين فى أحد المطاعم في دبي بمناسبة عيد ميلادها.

ونقلت الوسائل الإعلامية عن مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، العميد جمال سالم الجلاف، قوله إن إلقاء القبض على الفنانة جاء بعد نشرها فيديو على موقع التواصل الاجتماعي (سناب شات)، تُظهر فيه احتفاءها بعيد ميلادها بحضور معارفها، دون التزام بالتباعد الجسدي، ودون ارتداء الكمامات، وبمخالفة صريحة للإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا.

وأفادت مواقع إخبارية إماراتية بأن العميد الجلاف شدد على أن قرار النائب العام للدولة بشأن لائحة مخالفات التدابير الاحترازية توقع في بندها الرابع غرامة مالية مقدارها 10 آلاف درهم لكل من يقدم على إقامة تجمعات أو اجتماعات أو حفلات خاصة أو عامة، أو التجمع في الأماكن العامة أو المزارع أو العِزب.

من جانبه، شن الإعلامي الإماراتي صالح الجسمي، شقيق المطرب حسين الجسمي، هجوماً على الفنانة المغربية مريم حسين بطريقة غير مُباشرة بسبب احتفالها بعيد ميلادها.

وقال صالح الجسمي، في مقطع فيديو عبر “سناب شات”: "يمكن أنتم تلاحظون أن هنالك ارتفاعًا في إصابات كورونا في الإمارات خلال الفترة الأخيرة.. الدولة ليست مقصرة.. لكن بعض الناس مستهترون”.

وأضاف ملحماً إلى مريم حسين: "”على مدى اليومين الفائتين واحدة من مشاهير السوشيال ميديا تقيم حفلًا لعيد ميلادها بتجمع كبير.. لا كمامات، ولا تباعد اجتماعي، ولا أي شيء.. ضاربة بعرض الحائط كل القوانين والتعليمات”.

وجدد الجسمي مطالبه بالقبض على مريم حسين بعدما تسبب في سجنها مرة، حيث قال: “عندي تساؤل؛ هذه الإنسانة إلى متى ستتمادى، وإلى متى ستظل معفاة من المساءلة، وإلى متى سنسكت عنها؟.. لابد أن نضع لها حدًا، رجاءً على الجهات المعنية أن تتصرف مع هذه الإنسانة”.

وكانت مريم حسين قد تعرضت لهجمة شرسة واتهام بأنها أقامت حفلات مختلطة في الظلام، وذلك بعد تداول فيديو ظهرت فيه رفقة عدد كبير مع صديقاتها دون مراعاة لإجراءات التباعد الاجتماعي للوقاية من لفيروس كورونا.

وفي فبراير الماضي، اعتقلت شرطة دبي مريم حسين لتنفيذ حكم قضائي صدر بحقها، يقضي بحبسها لمدة شهر، وإبعادها عن دولة الإمارات، على خلفية اتهامها بـ "هتك العرض بالرضا".

وبدأت القصة قبل قرابة أكثر من عامين حينما انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لمريم وهي ترقص برفقة مغني الراب الأمريكي "تايجا"، في إحدى الحفلات أواخر العام 2017، وصفه الإعلامي الإماراتي صالح الجسمي بـ "غير اللائق"، ليتبادل الاثنان الشتائم عبر حساباتهما على "السناب شات".

ورفع الجسمي قضية على الممثلة الشابة، وُجّهت فيها التهم إليها بـ "هتك العرض بالرضا، ونشر مواد مخلة بالآداب، والسب والقذف"، في حين قاضت الأخيرة الإعلامي المدعي بتهمة "السب والقذف"، أيضاً، وصدر حكم قبل فترة بتغريم الطرفين نتيجة التهمة الأخيرة، وإغلاق حسابيهما لمدة شهر على موقع "سناب شات".

فيما استمرت محاكمة مريم حسين بتهمة "هتك العرض بالرضا"، إلى أن انتهت بالحكم عليها لمدة ثلاثة أشهر مع الإبعاد عن دولة الإمارات، وتم تخفيضها إلى شهر مع الإبعاد، واعتقالها لتنفيذ الحكم، قبل أن يصدر العفو والإفراج عنها بعد قضية استمرت فصولها لأكثر من عامين.

تعليقات القراء