خطة توريط المشير السيسي في أزمة زينة وعز

نقلا عن وشوشة

كتب: نهى قايا

السيسي يتدخل لحل أزمة زينة وأحمد عز!!.. الخبر ليس ملخص لكوميكس على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك، وليس نكتة يتداولها البعض في كواليس الوسط الفني، بل هو خبر جاد نشره موقع النشرة الفنية اللبناني، وتناقلته عنه كثير من المواقع المهمة مثل إم بي سي وغيرها، كان الخبر صادم لنا لما نكنه لموقع النشرة من احترام ولما يتمتع به الموقع الزميل من مصداقية وحرفية عالية، تقصينا الخبر واكتشفنا من مصادرنا أنه كذبة لا أساس لها من الصحة، السيسي لم يتحدث لزينة هاتفيا ليعدها بالتدخل لحل أزمتها مع عز، لأنه لو فعل ذلك ببساطة لكانت زينة نفسها  أول من يعلن عن الخبر..كما أنه لم يشر لهذا التدخل من قريب أو بعيد في أية أحاديث أو جلسات خاصة.
خاصة وأن أزمة زينة وعز عرفت طريقها إلى المحاكم والسبل القانونية التي يصعب في الغالب التراجع عنها فيما بعد أو القبول بوساطات، فالأمر يبدو لنا أكبر من تدخل في صلح، السيسي مرشحا لرئاسة جمهورية مصر العربية ومن غير المقبول أن يحاول أحدهم توريطه في مشكلات شخصية لا علاقة للدور المنتظر منه القيام به كرئيس جمهورية.
موقع النشرة نشر في الخبر أنه علم بالأمر من مصادر صحفية مصرية ونطالبه الآن قبل اللحظة القادمة أن يكشف لنا عن هذه المصادر التي تريد توريط اسم المشير السيسي بأمور قد تؤثر سلبا على حملته الإنتخابية.
أزمة زينة وعز أزمة كبيرة ونعلم جيدا حجمها لكن أعتقد أن زينة نفسها صاحبة الأزمة والضرر الأكبر إذا ما سئلت كمواطنة مصرية عما تريده من السيسي إذا ما جاء رئيسا ستطالبه بتحسين أوضاع المواطن المصري الفقير وتحقيق العدالة والعدل وتحسين الصحة والتعليم وغيرها وغيرها من الأمور التي تعلم زينة جيدا أن تحسنها وتطويرها سيعم بالخير على أبنائها ومستقبلهم.
ليس دورنا الحكر على رأي أحد أو مصادرة حق أحدهم في الانفراد بسبق صحفي، لكن عندما يكون الانفراد كاذب ولا أساس له من الصحة، وعندما يكون الموقع المصدر للانفراد هو موقع كبير نقدره ونحترمه، وعندما يكون الهدف من الانفراد توريط اسم بحجم السيسي وإثارة الغضب والشكوك حوله، فلابد أن نقف لنعلن الحقيقة ونعاتب الموقع المحترم ونطالبه بعدم الانزلاق خلف مساعي وأهداف ومصالح خاصة، وأخيرا توضيح الصورة الحقيقة لرجل ينتظره الملايين رئيسا لبلادهم.
 

تعليقات القراء