«جريمة بشعة تهز لبنان والمخابرات تحركت بشكل عاجل» .. اختطاف فتاة لبنانية قاصر واغتصابها بتخطيط من صديقتها
الموجز
كشفت السلطات الأمنية في لبنان تفاصيل قضية اختطاف فتاة لبنانية قاصر واغتصابها على مدى 3 أسابيع في قضية هزت الرأي العام المحلي.
ونشر الأمن اللبناني بيانا قال فيه: "ورد إلى مكتب مكافحة الإتجار بالأشخاص وحماية الآداب في وحدة الشرطة القضائية شكوى مقدمة من إحدى المواطنات ضد مجهولين بجرم الضرب وتعنيف والاعتداء الجنسي على ابنتها القاصر، بعد أن قام المعتدون بنشر مقاطع فيديو تُظهِر ذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي العائدة للضحية.. باستماع إفادة القاصر (تولّد 2010، فلسطينية)، صرّحت أنه بتاريخ 30-08-2023، دعتها فتاة تُدعى (م.) إلى منزلها- والتي هي على معرفة بها منذ حوالي الشهرين، ثم قامت باصطحابها إلى المنزل.
ولدى وصولهما، عمدت الأخيرة بمساعدة شابَّيْن على سحبها إلى الداخل بالقوة، وقاموا بضربها بخرطوم مياه وبشطب رجلها اليسرى ويدها اليمنى، وأنهم احتجزوا حريّتها لمدة 3 أسابيع، إلى أن استطاعت الهرب".
وتابع الأمن في بيانه أن المتهمين "قاموا بتصوير عمليات الاعتداء الجسدي والجنسي ونشرها عبر صفحتها الخاصة على إحدى مواقع التواصل الاجتماعي".
وأضاف: "بتاريخ 25-09-2023 وفي أماكن مختلفة، تم توقيف كل من: ج. ع. (من مواليد عام 2004، فلسطيني) أوقف من قبل فصيلة بئر حسن.. ه. ك. (من مواليد عام 1983، فلسطيني) أوقف من قبل مخابرات الجيش.. م. ز. (من مواليد عام 2005، سورية) أوقفت من قبل مخابرات الجيش.. وبالتحقيق معهم، اعترف الأول بضرب الفتاة وشطب رجلها كما وقام بتصوير الثالثة أثناء ضربها لها، كما وبتصوير الثاني أثناء الاعتداء عليها جنسيًا وأرسل الفيديوهات لـ(ه. ك.)".
واستطردت: "اعترفت (م. ز.) بأنها ضربتها وشطبت يدها اليُمنى لتنتقم من الضحية كونها كانت تطلق الشائعات وتشهّر بها في محيط سكنها.. واعترف (ه. ك.) بالاعتداء عليها جنسيًا.. وأحيل الموقوفون إلى القضاء المختص بناءً لإشارته".