إسدال الستار على قضية «سفاحة الرضع»
الموجز
بعد صدور الحكم على الممرضة القاتلة لوسي ليتبني بالسجن مدى الحياة، من المتوقع أن تقضي عقوبتها في سجن "إتش إم بي" في قرية لو نيوتن بمقاطعة ساوث ليك لاند في إنجلترا.
والسجن شديد الحراسة تعيش فيه مجموعة من المجرمات إحداهن ميريد فيلبوب التي أشعلت مع زوجها حريقا أدى إلى مقتل ستة من أطفالها.
وكشف تقرير صادر عن مجلس المراقبة المستقل للسجن (IMB) أن النزلاء في السجن يمكنهم إمضاء الوقت مع الأغنام والماعز ورعاية الأرانب والطيور، وكل ذلك في محاولة لإبقاء النزلاء "هادئين".
ويضم السجن أيضًا متجرا لشراء الملابس ومستحضرات التجميل، وظهرت في بعض الصور غرفا مزينة بلوحات على الجدران.
وقضت محكمة الإثنين بالسجن مدى الحياة على ليتبي، قاتلة أكبر عدد من الأطفال في سلسلة جرائم في بريطانيا بالعصر الحديث، بعد إدانتها بقتل 7 من حديثي الولادة والشروع في قتل 6 آخرين.
وقتلت ليتبي (33 عاما) 5 أولاد وبنتين في وحدة للأطفال حديثي الولادة بمستشفى كونتيسة تشيستر شمالي إنجلترا، على مدى 13 شهرا اعتبارا من 2015، عن طريق حقنهم بالإنسولين أو بدس الحليب بالقوة في أفواههم.
وكان ضمن من هاجمتهم توائم، فقتلت شقيقين في إحدى الحالات، وقتلت اثنين من 3 توائم في حالة أخرى، وفي حالتين أخريين قتلت أحد توأمين لكنها فشلت في محاولاتها لقتل التوأم الآخر.