النيابة العامة عن مقتل الإعلامية شيماء جمال: المتهم أتلف كاميرات المراقبة في مسرح الجريمة

الموجز     

تواصل النيابة العامة تحقيقاتها في مقتل الإعلامية شيماء جمال، على يد زوجها المستشار المرفوعة عنه الحصانة، بسبب خلافات بينهما ورفضه إعلانه زواجهما.

وكشفت النيابة العامة، في بيان لها نشرته عبر صفحتها الرسمية بموقع "فيس بوك"، عما توصلت له التحقيقات من محاولات المتهم إفساد بعض الأدلة.

وأوضحت النيابة العامة في بيانها أنه تبين أن المتهم وشريكه، الذي عاونه في ارتكاب الجريمة، قاما بإتلاف بعض الأجهزة الإلكترونية وكاميرات المراقبة؛ لمحو ما تم تسجيله عليها، لذلك استعانت النيابة بالمختصين لاسترجاع ما تم حذفه، وبيان ماهيته وسبب تعمد المتهمين إتلافه.

وتوصلت تحقيقات النيابة إلى أن صديق زوج شيماء جمال كان شريكاً في الجريمة وأنه كان على علم بخطة الجريمة قبل تنفيذها بفترة، كما أنهما وضعا خطة تلك الجريمة معاً، وأنه قبل مساعدة زوجها في تنفيذ هذا المخطط، وقيامهما بدفنها سويًّا عقب قتلها نظير مبلغ ماليٍّ وعده به، فنفَّذ ما اتفقا عليه، مما يجعله ذلك متهمًا بوصفه فاعلًا أصليًّا في الجريمة.

وكانت النيابة العامة قد تلقت إخطارًا بالقبض على زوج المذيعة شيماء جمال من الشرطة صباح اليوم، بعد رحلة بحث من الشرطة ضمت فريقا أمنيا موسعا شارك فيه نحو 20 ضابطًا حتى نجح في تتبع خط سير المتهم الذي تنقل ما بين 3 محافظات وهي الجيزة والإسكندرية والسويس التي كانت المحطة الأخيرة للقبض عليه في منزل صديقه «فاروق. أ» صاحب شركة استيراد وتصدير.

ولا يزال المتهم بقتل شيماء جمال يمثل حتى الآن أمام جهات التحقيق لسماع أقواله في جريمته بتهمة القتل العمد لزوجته الثانية التي تزوجها عرفيًا في عام 2017 وأن الزواج تحول إلى رسمي في عام 2019.

تعليقات القراء