«هددتني.. وكنت بصرف عليها».. قاتل نيرة أشرف أمام المحكمة: كنت بحبها.. والمرحومة اشتكتلي من أهلها وسجلت ده بالصوت

الموجز   

تحدث المتهم بقتل نيرة أشرف، طالبة المنصورة، أمام هيئة المحكمة قائلاً "إنه ارتبط بالفتاة، وإنه كان كل شيء لها، وإنه المسئول عنها، وكانت تشتكي له من أهلها وأن ذلك مسجل بالصوت".

جاء ذلك خلال أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل نيرة، طالبة المنصورة، اليوم الأحد، والتي لقيت مصرعها على يده امام بوابة جامعة المنصورة يوم الإثنين الماضي.

وقال المتهم أمام المحكمة: "بعد فترة من الارتباط، اكتشفت أنها واخداني إلى مرحلة، وبعد الوصول لها ستتركني، وأنا غير متشدد، فقد عرفتها وهي تعمل موديل".

وأضاف المتهم أنها (نيرة) "كانت تريد العمل في الموديل، وكنت أوافقها في كل شيء"، متابعاً: "كنت أخرج معها، وكانت تبكي لي وتحكي لي عن كل شيء".

وتابع أنه كان ينفق عليها، وأنها كانت تحكي له المشاكل بين والديها، مضيفاً: "عندما ذهبت مرة لمنزلها اكتشفت أن أسرتها لا تعلم شيئا عن القصة."

وواصل: "كنت أنفق عليها ومش مخليها عايزة حاجة، إلا انها اتصلت بي "وهددتني بفضحي والاستعانة برجالة للتعدي عليا".

وأكمل: "نيرة هددتني كثيراً في مكالمة استمرت ساعة، وأهلي رفضوا قصتنا وأصيبت بالصدمة، وقررت رد شتمائها علي من خلال إيميل جديد، حيث أنها عملت لي بلوك ".

وقال المتهم أمام المحكمة إن نيرة "هددتني لو طلبت أشيائي التي منحتها لها، فقلت لها لا أريد شيئاً، وانت من طريق وانا من طريق".

وكان ممثل النيابة في قضية مقتل نيرة أشرف قد تلى أمر إحالة المتهم بقتلها إلى محكمة الجنايات، وذلك في أثناء الجلسة الأولى لمحاكمته.

وحضرت أسرة الطالبة نيرة أشرف جلسة المحاكمة منذ الصباح الباكر، كما حضر أصدقائها.

وبمجرد دخول المتهم إلى قاعة المحكمة، سادت حالة من الانهيار بين أسرة المجني عليها، وخاصة والدتها التي لم تستطيع النظر إلى المتهم وظلت تبكي بصوت مرتفع وشقيقتها أيضا.

وكان المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، قد أمر بإحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات؛ لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجنى عليها نيرة أشرف عمداً مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدا إزهاق روحها، وقد جاء قرار الإحالة بعد ثمان وأربعين ساعة من وقوع الحادث.

تعليقات القراء