قبل النطق بالحكم غداً.. اعترافات صادمة لـ «سفاح الإسماعيلية» خلال التحقيقات.. المتهم عن المجني عليه: «كنت بشوفه في الحمام.. وضحك عليا من 15 سنة بشيبسي وبسكويت»

الموجز        

تعقد محكمة جنايات الإسماعيلية، غداً الخميس، ثالث جلساتها للنطق بالحكم ضد "عبد الرحمن ن." وشهرته "دبور"، والمتهم في الواقعة المعروفة إعلامياً بـ "سفاح الإسماعيلية"، عدما قام بذبح شخص وفصل رأسه عن جسده والتمثيل بجثته في أحد شوارع المحافظة.

وكانت محكمة جنايات الإسماعيلية، قد أجلت أول أمس الإثنين ثاني جلسات محاكمة المتهم بقتل مواطن وفصل رأسه عن جسده في الشارع، لجلسة 9 ديسمبر للنطق بالحكم.

ونشرت وسائل إعلامية نص اعترافات المتهم، حيث اعترف خلالها بارتكاب الواقعة صراحة.

وأقر المتهم في الصحيفة الخامسة عشر في التحقيقات بارتكاب الواقعة مستخدماً في البداية سلاح أبيض صغير مسدداً عدة طعنات، وفي الصحيفة السادسة عشر، استكمل دبور اعترافاته قائلا:" احمد حاول يبعد عني و لكني لاحقته وكملت طعن"، و أضاف في الصحيفتين السادسة عشر والسابعة عشر:" طلعت السكينة الكبيرة وطعنته باكثر من طعنة ".

وفي الصحيفة الثامنة عشر، أضاف المتهم: "هي طلبت معايا كده لأني كنت شارب قبلها شابو، وقعدت أضربه بيها كذا ضربة على رأسه وجسمه وكتفه، لغاية ما وقع على الأرض، وفضلت برضه مكمل بالسكينة الكبيرة على رأسه وجسمه ورقبته، وكان فيه واحد راكب عجلة عمال بيحجز وبيقولي خلاص، وأنا مركزتش معاه، وفضلت أكمل ضرب في أحمد، وبعدها رحت مسكت السكينة الصغيرة فصلت بيها رأسه عن جسمه، وأخدت رأسه ومشيت بيها في شارع طنطا"، بحسب موقع "صدى البلد".

كما نشر موقع "القاهرة 24" الاعترافات الكاملة لسفاح الإسماعيلية من نص التحقيقات.

وقال المتهم: "إللى حصل إنى كنت شوفت أحمد (المجني عليه) معدي بالتروسيكل بتاعه وداخل بيه على شارع طنطا وبعدين هو شافني وبعدها وقف بالتروسيكل أمام مطعم المصري اللي أول شارع طنطا، فأنا رحت له عشان أساله على مكوة شعر كنت مدهاله عشان يصلحها، وأول لما سلمت عليه لقيته مدینی ورقة فيها رقم تليفون طلب مني أسجل رقم ده على تليفونه عشان هو نظره ضعيف".

وأضاف المتهم في أقواله أمام جهات التحقيق: "وبعدها سألته على مكواة الشعر فقلي إنها في المحل بتاعه وطلب مني إني أرحلوا المحل أستلمها منه هناك، بس بعد ما أمارس معاه الشذوذ زي قبل كدا فانا قلتله هشوف الدنيا وأكلمك وقالي بعدها لو مجتليش وعملت زي ما أنا قولتلك هفضحك فساعتها الدم غلي في عروقي ورحت مطلع سكينة من جانبي الشمال ومسكتها بيدي اليمين ووقفت وراه، وذبحه من رقبته".

وتابع: "بعدها رحت ضربه بنفس السكينة كذا ضربه في صدره وبطنه ورجليه وعلى رأسه وبعدها أحمد بعد عني وراح ناحية تقاطع شارع البحري وشارع طنطا وبعده روحت مطلع سكينة كبيرة من جانبي اليمين وروحت ناحيه أحمد وكملت عليه بالسكينة الكبيرة، وقعدت أضربه بيها كذا ضربه على رأسه وجسمه وكتافة لغاية ما وقع على الأرض وفضلت برضه مكمل بالسكين الكبيرة على رأسه وجسمه ورقبته وكان في واحد راكب عجلة عمال بيحجز بيقولي خلاص خلاص وأنا مرکزتش معاه بعد كده وفضلت أكمل ضرب في أحمد وبعدها روحت مسكت السكينة الصغيرة فصلت بيها رأسه عن جسده، وأخذت رأسه ومشيت بيها في شارع طنطا بالإسماعيلية وبعدها كان معايا شنطة هاند بج سوداء وكيس بلاستيك أسود وحطيت الرأس جوه الكيس البلاستك الأسود وكملت مشي في شارع طنطا وطلعت المسدس اللي كان معايا عشان أخوف بيه الناس ومحدش يقرب مني، وأنا ماشي كانت الناس ماشية ورايا وبعدها لقيت واحد أعرفه اسمه محمود أحمد راجل كبير رحت ضربه بالسكين الكبيرة على رأسه من ورا وضربة تانية هوشته بيها وبعدها الناس هاجت عليا رحت جاري عشان أهرب منهم وفضلوا يرموا عليا طوب لغاية لما مسكوني ونزلوا فيا ضرب والحكومة جت وقبضت عليا".

وعن علاقته بالمجني عليه، قال "دبور": "أحمد قابلته أول مرة وانا في خامسة ابتدائي لما هو كان شغال فراش في المدرسة اللي أنا كنت بدرس فيها، وكان ببيع بسكويت وشيبسي بالمدرسة."

ورداً على سؤال: "كيف وقفت على قيام المجني عليه بإتيان تلك الأفعال مع غيرك؟"، أجاب المتهم: "أنا كنت بشوفه وبراقبه في الحمام وكنت بحط طوب وتخته وأطلع عليهم عشان أشوفه بيعمل إيه".

وسُئل المتهم: "كم عدد المرات التي قام المجنى عليه بإتيان تلك الأفعال معك؟"، ليجيب: "مش فاكر كام مرة بالضبط هو عمل معايا كده كتير في حمام المدرسة"، مضيفاً أن لم يبلغ أي من القائمين على إدارة المدرسة على مثل تلك الأفعال.

ورداً على سؤال: "ما الذي حال دون إبلاغ بما حدث؟"، أجاب المتهم: "عشان بعدها لما وصلت المرحلة الإعدادية كنت أنا اللي بنام معاه لمدة 6 سنوات تقريبا، بعدها سبت المدرسة وأنا في تالتة إعدادي وابتديت أشتغل سماك في سوق بورسعيد بالإسماعيلية".

وأكد المتهم أن علاقته بالمجني عليه لا تزال قائمة، قائلاً: "كنت عارف إن أحمد بيصلح الأجهزة الكهربائية في العمارة اللي ساكن فيها في الدور الأرضي".

تعليقات القراء