«تم تكليفنا باستهداف كنيسة بسبب مسرحية».. بهاء كشك.. اعترافات خطيرة للذراع اليمنى للإرهابي هشام عشماوي بعد الحكم بإعدامه

الموجز     

ذكرت وسائل إعلامية أن المتهم بهاء علي علي أبو المعاطي كشك،  الذراع اليمنى للإرهابي هشام عشماوي، قد أدلى باعترافات خطيرة أمام جهات التحقيق، قبل الحكم عليه بالإعدام شنقاً.

وكانت الدائرة الخامسة إرهاب، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، والمنعقدة بطرة، قد قضت في وقت سابق اليوم الإثنين، بالإعدام شنقا لبهاء كشك حارس الإرهابى هشام العشماوى والمرحل معه من ليبيا، و2 آخرين، بـ"خلية المرابطين الإرهابية".

وأفاد موقع "صدى البلد" بأن المتهم أدلى باعترافات تفصيلية قائلاً: "أنا من مواليد محافظة الإسكندرية سنة 1981، من أسرة متوسطة الحال ووالدي الله يرحمه كان يعمل سائقا في شركة، ووالدتي ربة منزل، وأنا عندي أخ أكبر مني، وتدرجت في مراحل التعليم المختلفة حتى حصلت على دبلوم صنايع قسم عمارة سنة 1998، واشتغلت في الأعمال الحرة في مجال المعمار حتى التحقت بالخدمة العسكرية عام 2001".

وأضاف كشك: "عام 2003 أنهيت خدمتي الوطنية، وخلال الفترة السابقة لهذا مكنتش أعرف أي حاجة عن الالتزام، وكنت شخص عادي جدا بشرب سجاير وعايش حياتي، لكن بعد كده شاهدت مواقف خلتني اني اتقرب الي الله وابتديت احافظ على صلواتي والتزم، ومن ضمن المواقف اللي خلتني التزم رؤية الفلسطيني محمد الدرة في مشهد قتله من الإسرائيليين، حسسني أننا كمسلمين في حالة هوان وليس لنا وجود فضلا عن اتهام شقيقي ظلما في قضية هتك عرض طفلة وتقديمه للمحكمة، حسيت في وقتها بالظلم".

وتابع المتهم: "بعدها خرجت تحريات عن قضية أخويا وأيدت قيامه بهتك عرض طفلة، والموضوع كان ساعتها رمي بلا من أهلية الطفلة، التزمت دينيا عام 2004 بالتزامن مع شهر رمضان، وبدأت بالصلاة والاعتكاف في مسجد بالإسكندرية، وخلال الفترة دي قابلت واحد صاحبي اسمه أحمد حسن كان قطع معايا العلاقات بسبب أني مش ملتزم، ولما شافني في المسجد ظاهر عليا مظاهر الالتزام رجعت علاقة الصداقة بيني وبينه، وقتها هو كان ملتزم مع السلفية الجهادية وابتدي انه يجيلي البيت وده بعد ما سألته مين على حق الأخوان ولا السلفيين، وكانت اجابته ان الطرفين كل واحد منهم عنده مشاكل في عدم توعية الأخوة بمبادئ الجهاد، لكن السلفية الجهادية على علم شرعي وعلى ارتباط بقضايا المسلمين ونصرتهم في كافة الأماكن".

وواصل: "من هنا ابتدى يعرض عليا مسائل تحكيم الشريعة والولاء وما انبثق منها من مفاهيم والأحكام المترتبة عليها ومسائل الجهاد وأحواله وشروطه وكانت اللقاءات في الأول بيني وبينه، لحد ما بدء بعدها يعرفني على شخص اسمه هاني محمد وعقدت بينا لقاءات شرعية لفهم تلك المسائل ولقيت نفسي مائل للقناعة الفكرية وأنه يجب علينا كمسلمين نصرة المستضعفين ورفع الظلم الواقع عليهم وده كان باين أوي في فترة ما قبل 2011، واللي كانت تمارسه أجهزة الدولة، فضلا عن تقاعسهم في فتح المعابر لغزة أثناء قصفها ودي الأمور اللي خلتني مقتنع أني اسعى لتطبيق شرع الله وده هيكون عن طريق الجهاد ضد النظام المصري وقتاله، كونه نظام يعمل ضد شرع الله ويوالي الكفار في الغرب والنظام هنا كان مقصود به في وقتها الحاكم وأعوانه.

وقال كشك في اعترافاته: "وكان المحور الأساسي للفكر الذي اعتقدت به، هو ذاته فكر تنظيم القاعدة وقتها، وبالنسبة للنصارى فهم أيضا كفار من المحاربين وليس لهم عهد غير مستأمنين بسبب جهرهم بعبادتهم وبنائهم الكنائس وعدم دفعهم الجزية، فضلا عن أن النظام في أساسه لا يطبق شرع الله ومن نتائج ذلك أنهم من الفئات الواجب قتالها وأموالهم حلال، وطبعا نتيجة لذلك فإن استهداف مصالح الدول العربية واجب على كل مسلم سواء بقى سفارات أو خطوط نقل غاز أو اي مصلحة ليهم في مصر".

وأكمل: "الفكر ده ترسخ ليا بشكل كبير بعدها، وفي نهاية 2004 دعاني أحمد حسين وهاني سطوحي إلي الانضمام لمجموعة جهادية تابعة لتنظيم القاعدة في مصر، وقال بشأنها إن في أخوة بيشتغلو في الجهاد في مصر فوافقت على العمل معهم وحددوا لقاء ليا مع مسئول المجموعة وكان أسمه عاصم محمدين وحدثت لقاءات في مسكنه عرض فيها الإصدارات الجهادية ثم طلب مني مبايعته وأخذ مني البيعة لشخصه وانضميت للمجموعة بهدف تطبيق الشريعة الإسلامية وقتال الحاكم وأعوانه من أفراد الشرطة، واستهداف الكنائس ايضا، واتعرفت على باقي أعضاء المجموعة عن طريق المسئول كان عددنا 10 أفراد أعرفهم غير ناس تانية انضموا لينا بس معرفش أسمائهم". 

وأضاف كشك في اعترافاته أمام جهات التحقيق: "تم تكليفنا من المسئول بالإعداد والتخطيط في سنة 2005 لاستهداف كنيسة مارجرجس بمنطقة محرم بك بالإسكندرية، وذلك بسبب مسرحية تم عرضها في الكنيسة، وكلفنا برصد الكنيسة واستمر العمل والتخطيط حوالي شهر والتنفيذ عبوات مفرقعة، تولى المسئول تجهيز المواد الخام بتاعتها لتصنيعها بمعرفته وكلفنا بزرعها داخل الكنيسة اعتمدت المجموعة على أموال ذاتية من الأعضاء لشراء المواد الكيميائية وأشتري 3 أشخاص من المجموعة المواد لأنهم خبرة في مجال التصنيع، والمجموعة خدت مقر بمنطقة السيوفي وابتدوا التصنيع لكن لم يتم تنفيذ العملية بسبب انه خاف من التنفيذ لأن المجموعة كان فيها خلل أمني بسبب تعرف كل أعضائها على بعضهم البعض، وأنه أيضا غير قادر على العمل في مصر من تلقاء نفسه فتم الغاء فكرة التنفيذ بمصر واتجهت أنظار الأعضاء إلي السعر للسفر لدولة العراق وبالفكر تمكن عضو من المجموعة من التعرف على شخص ليبي أثناء تواجده في الإسكندرية عام 2006."

تعليقات القراء