محاكمة ديريك شوفين.. هيئة المحلفين تصدر حكمها في قضية «مقتل جورج فلويد»

الموجز  

ذكرت وسائل إعلامية أن هيئة المحلفين في قضية مقتل جورج فلويد أدانت الشرطي الأمريكي ديريك شوفين (45 عاماً) بتهمة القتل، اليوم الثلاثاء، ليسدل الستار على محاكمة استمرت نحو ثلاثة أسابيع.

وأصدرت الهيئة قرارها بإدانة شوفين بجريمة القتل العمد من الدرجة الثانية وجميع التهم الأخرى، في قضية مقتل فلويد، لتعم الفرحة أوساط المتظاهرين الذين وقفوا أمام المحكمة انتظارا لإصدار الحكم.

ولم يظهر شوفين، الذي كان يرتدي قناعاً داخل قاعة المحكمة، أي رد فعل واضح على حكم الإدانة، حيث تم إلغاء الكفالة وكُبّلت يديه، وتم إخراجه من المحكمة من خلال باب جانبي.

واتهم تشوفين بالتهم الثلاث الموجهة إليه: القتل والقتل غير العمد والعنف المتعمد.

ويأتي الحكم بعد نحو 11 شهرًا من مقطع فيديو مؤلم أظهر شوفين راكعًا على رقبة فلويد، الذي كان مكبّل اليدين ومنبطحًا في الشارع، لمدة 9 دقائق و29 ثانية في الـ 25 من مايو الماضي.

وأظهر الفيديو اختناق الرجل الأسود ومحاولته التنفس، حيث صرخ مرارًا وتكرارًا "لا أستطيع التنفس" وظل صامتًا في النهاية.

وأُوقف فلويد في أحد شوارع مينيابوليس بولاية مينيسوتا للاشتباه في استخدامه عملة مزورة بقيمة 20 دولاراً لشراء علبة سجائر.

وأثار مقتل فلويد حركة احتجاجية تاريخية ضد "العنصرية وعنف الشرطة" في الولايات المتحدة.

وأكد شوفين براءته، بينما زعم محاميه أن فلويد توفي بسبب جرعة زائدة من المخدرات ترافقت مع مشاكل في القلب بينما كانت الشرطة تحاول السيطرة عليه.

ورأى الادعاء أن وفاة فلويد ترجع إلى "انخفاض مستوى الأوكسجين" الناجم عن الضغط على رقبته تحت ركبة الضابط، بينما كان المواطن الأسود مستلقياً على بطنه ويداه مقيدتان خلف ظهره.

ورأى خبراء استدعاهم الاتهام في استخدام القوة داخل الشرطة أن أفعال شوفين كانت "غير مبررة". وقال قائد شرطة مينيابوليس، ميداريا أرادوندو، إن الضابط "انتهك قواعد" الشرطة و"قيمها".

تعليقات القراء