بالأسماء والصور..الداخلية: مقتل ثلاثة من الإرهابيين المتورطين في قتل نبيل حبشي بشمال سيناء

 

 

أكدت وزارة الداخلية، أنه توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطني، حول تواجد مجموعة من العناصر الإرهابية، المتورطة في حادث مقتل نبيل حبشي، بمنطقة الأبطال بشمال سيناء، واضطلاعهم بالاعداد والتخطيط، لتنفيذ عدد من العمليات التي تستهدف الأقباط وممتلكاتهم ودور عبادتهم، علاوة على ارتكازات القوات المسحلة والشرطة.

وأسفرت نتائج الرصد، عن تحرك ثلاثة من تلك الخلية شديدة الخطورة، بذات المنطقة، مستقلين سيارة ربع نقل، بهدف الإعداد لارتكاب عملية عدائية، حيث تمكنت القوات من إحكام الحصار عليهم، وبمجرد استشعارهم بذلك أطلقوا النار بكثافة تجاه القوات.

وبالتعامل معهم، لقي أحدهم مصرعه، وانفجر حزام ناسف كان يرتديه أحدهم، وعثرت القوات بحوزتهم على على ثلاثة أسلحة نارية، وحزام ناسف، وقنبلة يدوية، وعدد من الطلقات.

وأكدت الوزارة في بيان لها أنه تم تحديد هوية اثنين من العناصر الإرهابية، وهما: "محمد زيادة سالم زيادة، واسمه الحركي عمار، والذي تولى الإعداد والتخطيط والتنفيذ لعديد من العمليات الإرهابية في منطقة شمال سيناء، كما تولى مسئولية توفير الدعم اللوجيستي للعناصر الإرهابية، ويوسف إبراهيم سليم القرني، وكنيته أبو محمد، والذي تورط في تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية، كما شارك الأول في توفير الدعم اللوجيستي.

وأشارت الوزارة إلى أنه جاري ملاحقة باقي عناصر الخلية الإرهابية المتورطة في حادث مقتل نبيل حبشي، حيث أمكن تحديدهم وهم: جهاد عطا الله سلامة عودة، أحمد كمال محمد شحاتة، وخالد محمد سليم حسين"، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية، وتتولى نيابة أمن الدولة العليا للتحقيقات.

وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، نعت نبيل حبشي سلامة، الذي اختطفته عناصر تكفيرية بشمال سيناء منذ خمسة أشهر واستشهد بأيديهم بعدها، وهو ما ظهر من خلال مقطع فيديو نشرته المنصات التابعة لهذه العناصر، اليوم.

وقالت الكنيسة في بيان صحفي: "وإذ تنعي الكنيسة الابن والخادم الأمين، تفرح بنصيبه السماوي الذي صار له في المسيح، بواسطة تمسكه بإيمانه حتى الدم. وتؤكد الكنيسة على وقوفها متضامنةً مع كل مجهودات الدولة المصرية في دحض أعمال الإرهاب البغيضة، التي ستزيدنا عزمًا واصرارًا على الحفاظ على وحدتنا الوطنية الغالية. وفي ذلك نحيي أبطال القوات المسلحة والشرطة المصرية، كما نقدم تعازينا إلى أسرة الشهيد، وكنيسته، مصلين من أجل سلام بلادنا وازدهارها.

تعليقات القراء