تحقيقات النيابة بحادث غرق مركب مريوط تكشف أسباب المأساة

انتقل فريق من النيابة العامة بالإسكندرية لموقع حادث غرق مركب بحيرة مريوط، غرب المحافظة والتي كان يستقلها 19 شخصًا من أسرة واحدة، وأسفر عن مصرع 9 أشخاص وإصابة 5 أفراد ونجاة آخرين.

وأظهرت التحقيقات أن موقع الغرق عبارة عن أحواض مزارع سمكية، وأنه يضم مجموعة من الأعمدة لاستخدامها كـ"غرزات" لتثبت الشباك، وأنه بفحص المركب تبين أنه مصنوع من الخشب والفايبر وأن هناك كسرًا بطول المركب أسفل القاع بالإضافة إلى كسر آخر بجانب المركب، وأن صاحب المركب ما زال على قيد الحياة ويتلقى العلاج.

وأشارت التحقيقات إلى صعوبة استجواب المصابين، وسماع أقوالهم حول الواقعة لاصابتهم بحالة نفسية سيئة جراء الحادث، حيث أشارت التحقيقات إلى أنهم فقدوا القدرة على التحدث وتقرر توجيه استدعاء لهم لسماع أقوالهم عقب انتهاء فترة العلاج.

وكانت النيابة العامة قررت ندب الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي على المتوفين والتصريح بدفن المتوفيين عقب صدور التقرير واستمرار البحث عن المفقودين.

كان اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، أعلن أن الحادث نتج عنه حتى الآن 9 حالات وفاة و5 مصابين و2 من الناجين، مؤكداً أن البحث مازال جارياً عن مفقودين وأن العمل مازال متواصل لانتشال الضحايا والمصابين جراء الحادث.

وأوضح، أن المركب الذى تعرض للغرق بإحدى البحيرات بمنطقة الهوارية، هو أحد المراكب العشوائية الترفيهية الذي يتجول داخل بحيرة مريوط وليس مركب صيد، مشيراً إلى أن المركب قبل الغرق كان ينقل بعض الأشخاص إلى منطقة الجزيرة داخل البحيرة، من أجل الجلوس والسهر لتناول الشاي مع بعضهم، مؤكدًا أن ذلك المراكب غير مرخص ولا يوجد له مرسى على أي من شواطئ البحيرة.