حكاية عجوز «تسعينية» مريضة بالسرطان: «قتلها لص وسرق ثمن علاجها»

الموجز

في مأساة حقيقية بطلتها عجوز تسعينية مريضة بالسرطان تتكئ على عكازها داخل شقتها المتواضعة في روض الفرج، تتحرك بصعوبة بالغة كونها طاعنة في السن، فضلًا عن أنها صاحبة جسد مثقل بمرض السرطان اللعين، رغم كل هذه المأساة، إلا أن العجوز التسعينية وقعت فريسة سهلة للص لم يرحم ضعفها، فخنقها وطعنها بالسكين، واستولى على جنيهات لا تزيد على 1000 جنيه ثمن علاجها، و3 غوايش من الذهب.

الجريمة المأساوية تركت الحزن والحسرة على وجوه جيران العجوز، بعد العثور عليها جثة هامدة داخل شقتها في الطابق الأرضي بعقار في روض الفرج، وفوجئ جيرانها بخبر مقتلها عندما وجدوا باب شقتها مفتوحًا، وأثناء قيام سيدة من جيرانها بالنداء عليها للاطمئنان، وجدتها جثة هامدة. حسبما نشر موقع "الوطن".

وتواصل أجهزة البحث الجنائي جهودها لفك لغز الجريمة من خلال مراجعة كاميرات المحال التجارية القريبة من مكان الحادث، من أجل التأكد من رصد الأشخاص الذين ترددوا علي شقتها قبل الحادث، وتستمع المباحث إلى رواية عدد من شهود العيان، خاصة الذين اكتشفوا الجريمة.

وعاينت النيابة العامة مسرح الجريمة وتبين وجود بعثرة في محتويات الشقة وخاصة في دولاب غرفة نومها، وقالت ابنتها في التحقيقات أنها تحضر مرة أسبوعيًا للاطمئنان على والدتها وتلبية احتياجاتها، وأنها عرفت من الجيران بخبر مقتلها، ولم تتهم أحدًا بقتلها.

وقررت النيابة العامة انتداب الطب الشرعي؛ لتشريح جثمان عجوز روض الفرج، لبيان أسباب وفاتها، بعد العثور عليها جثة هامدة، بها عدة طعنات متفرقة في أنحاء الجسد، وكلفت النيابة الطب الشرعي بموافاتها بنتائج تقرير الصفة التشريحية، حتى يتسنى لها استكمال إجراءاتها القانونية.

وكلفت النيابة البحث الجنائي بإعداد التحريات في الحادث وضبط مرتكبيه، بعد انتقالها إلى مسرح الجريمة لمعاينتها، ومناظرة جثمان الضحية، وتبين أنها ترتدى ملابسها كاملة، وبها آثار طعن بسلاح أبيض، وخنق حول رقبتها.

واستمعت أجهزة الأمن لأقوال 3 من جيرانها، الذين أقروا أنهم فوجئوا بالعثور عليها جثة هامدة عندما ذهبوا للاطمئنان عليها؛ لأنها طاعنة في السن.

كانت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، تلقت بلاغا من الأهالي بالعثور على جثة عجوز 88 عاما، مقتولة داخل شقتها فى روض الفرج، وانتقلت قوة أمنية إلى مكان الحادث، وعثر على جثة المجني عليها بكامل ملابسها، وبها طعنات، وانتقلت النيابة العامة إلى مكان الحادث، وناظرت جثة المجني عليها وما بها من إصابات أدت للوفاة، وأمرت بندب المعمل الجنائي، ونقل الجثة إلى مصلحة الطب الشرعي؛ لبيان سبب وكيفية الوفاة.

تعليقات القراء