قتلى وجرحى.. حادث طعن بكنيسة في فرنسا.. واللقطات الأولى للواقعة ولحظة القبض على الجاني.. والسلطات تصفه بـ’’الهجوم الإرهابي‘‘ وتغلق الكنائس ودور العبادة في نيس وكان

كتب: ضياء السقا- وكالات

أعلنت الشرطة الفرنسية، اليوم الخميس، وقوع حادث طعن قرب كنيسة بمدينة نيس المطلة على البحر المتوسط، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

وارتفعت حصيلة هجوم الطعن، إلى 3 قتلى وإصابة عدد آخر، فيما وصفت السلطات المحلية الحادث بـ"الهجوم الإرهابي".

وقالت مراسلة سكاي نيوز، إن الهجوم وقع داخل كنيسة نوتردام في مدينة نيس.

وذكرت مراسلة سكاي نيوز في باريس، أن قوات الأمن الفرنسية أطلقت النار على المهاجم، مما أدى إلى إصابته بجروح، ونقل إلى المستشفى إلى تلقي العلاج.

ويمثل هذا التطور علامة فارقة، فقد تتعرف السلطات على دوافع الشخص، بخلاف غالبية الأشخاص الذين نفذوا هجمات سابقة وقتلوا بعدها.

وفي سياق متصل، تحدث مصدر في الشرطة الفرنسية، عن قطع رأس امرأة بعد هجوم طعن في مدينة نيس.

وقالت السياسية الفرنسية المنتمية لليمين المتطرف مارين لوبان، للصحفيين في البرلمان في باريس، إن "عملية قطع رأس حدثت خلال الهجوم"، وذلك حسب وكالة "رويترز".

وبثت قناة العربية الإخبارية لقطات فيديو من مكان عملية الطعن.

 

 

كما نشرت وسائل إعلام، أول فيديو يرصد اللقطات الأولى لاقتحام الشرطة الفرنسية إحدى الكنائس للقبض على المشتبه به فى حادث الطعن.

 

 

من جانبها، أفادت قناة العربية، في خبر عاجل لها، بإغلاق الكنائس ودور العبادة في مدينتي نيس وكان، بعد الهجوم الإرهابى الذى وقع صباح اليوم الخميس.

يأتي الهجوم بينما لا تزال فرنسا تعاني مما ترتب على قطع رأس المدرس صمويل باتي هذا الشهر على يد رجل من أصل شيشاني.

وقال المهاجم إنه كان يريد معاقبة باتي على عرض رسوم كاريكاتورية للنبي محمد على التلاميذ في درس عن حرية التعبير.

ولم يتضح على الفور الدافع وراء هجوم نيس أو ما إذا كانت هناك أي صلة بالرسوم.

تعليقات القراء