«علشان يرجعوها لجوزها العرفي».. القصة الكاملة لاحتجاز طفلة وتصويرها عارية

الموجز

في واقعة مأساوي، قضت محكمة جنايات الزقازيق، اليوم الأحد، بمعاقبة أب بالسجن لمدة 10 سنوات، لإدانته بالاشتراك فى تزويج ابنته الطفلة عرفيا وتعريض حياتها للخطر، والتحريض على تصويرها عارية، لإجبارها على العودة لزوجها العرفي.

الواقعة التى شهدتها مدينة فاقوس بالشرقية، تم الكشف عنها ببلاغ تقدمت به الطفلة المجني عليها، لمديرية أمن الشرقية، واتهمت والدها و4 آخرين، من بينهم زوجها العرفي، باغتصابها وتصويرها عارية، لإجبارها على العودة لزوجها، بعد خلافات نشبت بينهما، كما اتهمتهم بابتزازها.

وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهمين، وهم والد الطفلة المجني عليها وزوجها العرفي، وعاملة خردة، و2 آخرين، وتوصلت التحريات إلى صحة الواقعة، وتم إحالة المتهمين للنيابة العامة. حسبما نشر موقع "الوطن".

وكشفت التحقيقات التى باشرتها النيابة العامة فى القضية رقم رقم 5953 لسنة 2019 جنايات قسم فاقوس، أن المتهم الأول "والد المجني عليها" اتفق مع أحد المتهمين على تزويجه إياها "عرفيا"، وبعدها تم الطلاق بسبب خلافات بينهما.

وبينما كانت المجني عليها مع المتهمين فى منزل الثالثة "عاملة الخردة" فى محاولة للصلح، قام المتهمون جميعا، عدا والدها، باحتجازها والتعدي عليها بالضرب، واغتصبها أحدهم وصورها آخر لابتزازها.

وفي ختام التحقيقات، أمرت النيابة العامة بإحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية، ونسبت للأول اتهامات الاشتراك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهم الثاني "زوج ابنته" في تعريض حياة المجني عليها للخطر، بأن سهّل له الزواج من ابنته الطفلة المجني عليها، عرفيا، ونسبت لباقي المتهمين ارتكاب جرائم الاغتصاب والابتزاز وتعريض حياة الطفلة للخطر.

ومثُل المتهمون أمام محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار مختار ماضي، وعضوية المستشارين علي أحمد رجب وعلاء حسن، والتى أصدرت حكمها بمعاقبة الأب والمتهمين الـ 4، بالسجن لمدة 10 سنوات لكل منهم.

تعليقات القراء