دراسة: لقاح كورونا يقلل من احتمالية الوفاة لأي سبب
كشفت دراسة أمريكية، أن الأشخاص الذين تلقوا اللقاحات المضادة لـ”كورونا”، لم يكونوا أقل عرضة للوفاة من الفيروس فحسب؛ بل أقل عرضة أيضاً للوفاة لأي سبب آخر خلال الأشهر التالية لتلقيه، وفقاً لشبكة «سي إن إن» الأمريكية.
يأتي ذلك بعدما فحص فريق الدراسة بيانات 6.4 مليون أمريكي جرى تطعيمهم ضد فيروس «كورونا» بأي من اللقاحات المتاحة في الولايات المتحدة؛ وهي «فايزر» و«موديرنا» و«جونسون آند جونسون»، و4.6 مليون آخرين تلقوا لقاح الإنفلونزا في السنوات الأخيرة ولكنهم لم يتلقوا لقاح «كورونا».
وقام الباحثون بحساب معدلات الوفاة بـ«كورونا» أو بأي مشكلة صحية أخرى بين جميع الأشخاص الذين شملتهم الدراسة.
وكتب الباحثون في نتائج دراستهم: “خلال الفترة من ديسمبر 2020 إلى يوليو 2021 كانت معدلات الوفاة بين متلقي لقاح كورونا أقل بكثير من معدلات الوفاة بين الأشخاص الذين لم يتلقوا التطعيم”.
وأشار فريق الدراسة إلى أن السبب في ذلك قد يرجع إلى أن الأشخاص الذين يتلقون التطعيم يميلون إلى أن يكونوا أكثر صحة من الأشخاص الذين لم يجر تطعيمهم.
وقال ستانلي شو، الباحث في قسم الأبحاث والتقييم في «معهد كايزر بيرماننتي» جنوب كاليفورنيا، والذي قاد فريق الدراسة: “لقد أظهرت لقاحات (كورونا) المصرح بها في الولايات المتحدة مراراً وتكراراً أنها آمنة. وتؤكد هذه الدراسة أيضاً سلامتها».
وأضاف: «انخفاض خطر الوفيات بعد تلقي لقاح (كورونا) يشير إلى التأثير الإيجابي للتطعيم على الصحة بشكل عام. هذا الأمر تجب دراسته بدقة أكبر في التحليلات المستقبلية”.
وأرسل الباحثون دراستهم إلى “المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها” التي نشرتها ضمن تقريرها الأسبوعي.