أستاذ أوبئة يكشف تفاصيل اكتشاف دواء جديد يقلل انتشار كورونا بالجسد: صنع بأمريكا ولا يسبب مضاعفات مرضية

الموجز

اكد الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة، أن الدواء الجديد الذي جرى اكتشافه في الولايات المتحدة الأمريكية، الخاص بعلاج أعراض كورونا، حصل مؤخرا على موافقة منظمة الدواء والغذاء الأمريكية، بعد دخوله المرحلة الثالثة من التجارب، وهو أحد العقاقير المضادة للفيروسات.

وأضاف «عنان»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «اليوم»، الذي تقدمه الإعلامية سارة حازم، على فضائية «DMC»، اليوم الأحد، أن العقار سيحصل عليه الأشخاص المصابيين بفيروس كورونا في الحالتين البسيطة والمتوسطة، بمعدل قرصين يوميا، ولمدة 5 أيام فقط، وسيعمل العقار المكتشف حديثا على منع انتشار الفيروس في جسد الإنسان، وبالتالي لا يسبب مضاعفات مرضية.

وأوضح أن التجارب قد تم إجراؤها على 775 شخصا في التجارب السريرية، وأثبت العقار كفائته في منع تفشي الفيروس بأجسادهم، منهم 7% لم يحتاجوا دخول المستشفيات، كما أنه قلل كثيرا من نسب الوفيات جراء الإصابة بالفيروس.

وأكد أن العقار، ومع طرحه في الأسواق الأمريكية، سيكون ثمن شرائه 700 دولار، أي ما يعادل 11 ألف جنيه مصري، ولكن ونظرا لحاجة وزارة الصحة الشديدة إليه، فمن المتوقع أن يتم إبرام صفقة مع الشركة المنتجة له، من أجل توفيره لدى المصابيين في مصر، وفي تلك الحالة ستحصل عليه الحكومة المصرية بثمن أرخص بكثير من هذا الرقم، «أول ما بدأوا يعلنوا عن الدواء أسهم الشركة زادت لـ9%».

 وتابع: «العقار الجديد لا يغني عن اللقاحات أيا كان نوعها، لأنه بيتاخد للمصابين في المرحلة المتوسطة، وهيصنعوه لدول العالم الثالث والربع وهيوصلهم تقريبا خلال الربع الأول في عام 2022 بثمن أقل بكثير».

واختتم: «لم يتم تسجيل أي متحور جديد عن الـ9 اللي مرصودين لفيروس كورونا من قبل منظمة الصحة العالمية، ومفيش تحور جديد ولكننا دايما متخوفين من التحورات الجديدة حال لم يتم التلقيح بنسبة كبيرة خلال الـ3 أشهر القادمين».