تفاصيل ظهور أول إصابة بفيروس جدري القرود في أمريكا: "ليس له علاج"
الموجز
بعد أحداث كورونا ودلتا، ظهرت أول حالة إصابة بالفيروس غير القابل للعلاج «
جدري القرود النادر» في الولايات المتحدة الأمريكية أمس، وتحديدا في تكساس.
ومنذ ما يقارب الشهر أعلن وزير الصحة البريطاني السابق، مات هانكوك تفشي فيروس جدري القرود النادر في بريطانيا،
ودخل رجل مقيم في ولاية تكساس الأمريكية المستشفى أمس وتم عزله تماما، اعتقادًا من وزارة الخدمات الصحية، أنه الحالة الأولى لفيروس جدري القرود، وهو التشخيص الذي يأتي بعد 18 عامًا من تفشي المرض النادر الأخير في البلاد، حسبما نشر صحيفة «usatoday»، وفقا للبيان الرسمي لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها «سي دي سي».
وأخفت هوية المريض حفاظا على خصوصيته وهو حاليا بحالة مستقرة، وتبين أنه عاد من إفريقيا مؤخرا في أوائل الشهر الحالي، إذ قام برحلتين واحدة من لاجوس في نيجيريا إلى أتلاتنا والثانية من أتلاتنا إلى دالاس في تكساس. حسبما نشر موقع "ألوان_الوطن".
وتعمل «سي دي سي» ومسؤولون صحيون آخرون حاليا، على تتبع اتصالات الشخص للمساعدة في منع تفشي المرض مرة أخرى، وكشف مسؤولي الصحة أن الخطر على الجمهور منخفض، خاصة وأن احتياطات «COVID-19» على رحلات الشخص من المحتمل أن تمنع جدري القرود من الانتشار.
قال كلاي جينكينز، القاضي في مقاطعة دالاس في بيان صحفي، «على الرغم من ندرة هذه القضية، إلا أنها ليست سببًا للقلق ولا نتوقع أي تهديد لعامة الناس، وتعمل الخدمات الصحية والإنسانية في المقاطعة بشكل وثيق مع مقدمي الخدمة المحليين ، بالإضافة إلى شركائنا على مستوى الولاية والفيدرالية».
فيما أوضح الدكتور فيليب هوانغ ، مدير الصحة والخدمات الإنسانية في مقاطعة دالاس، أنه تم التنسيق مع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ودائرة الصحة والخدمات الإنسانية لدارسة حالة المريض وإجراء مقابلات معه والمخالطين الوثيقين الذين تعرضوا للخطر.
وفيروس جدري القرود مرض فيروسي حيواني المنشأ «فيروس ينتقل إلى الإنسان من الحيوانات»، مع أعراض مشابهة لتلك التي شوهدت في الماضي في مرضى الجدري، على الرغم من أنها أقل حدة من الناحية السريرية، وينتشر وسط وغرب أفريقيا، بالقرب من الغابات الاستوائية المطيرة