«انتشر في 92 دولة.. أكثر عدوى.. الأجسام المضادة أصبحت ضعيفة أمامه».. استشاري مناعة يكشف 5 اختلافات بين سلالتي «دلتا» و«دلتا بلس»
الموجز
متحوّر دلتا الآن يحتل صدارة نشرات الأخبار فى العالم، بعد أن باغت العالم وأطفأ جذوة فرحته بقرب الانفراجة.
بدوره، كشف الدكتور عبدالهادي مصباح، استشاري المناعة والتحاليل الطبية وزميل الأكاديمية الأمريكية للمناعة والميكروبيولوجي، خلال مداخلة في مداخلة عبر تطبيق «سكايب» مع برنامج «التاسعة» المذاع على القناة الأولى بالتلفزيون المصري، ويقدمه الإعلامي حسام الدين حسين، والإعلامية دينا عبدالكريم، أمس الجمعة، عن الاختلافات بين سلالتي «دلتا» و«دلتا بلس».
ورصد موقع «الوطن»، في السطور التالية أبرز هذه الاختلافات:
1- سلالة «دلتا» انتشرت حتى الآن في حوالي 92 دولة، وسلالة «دلتا بلس» ظهرت في 11 دولة، وأصيب بها 200 شخص.
2- «دلتا بلس» أكثر عدوى من سلالة «دلتا».
3- الجهاز المناعي يحتفظ بـ«كود» أو بصمة معينة للفيروس، لكي يقاومه، ويفرز أجساما مضادة له، ولكن حدثت طفرة في «دلتا بلس» جعلت شكله وتركيب جيناته اختلف، الأمر الذي قد يؤدي إلى عدم تعرف الجهاز المناعي عليه، وبالتالي يصيب عددًا أكبر من الناس.
4- هناك لقاحان فعالان ضد سلالة «دلتا بلس» وهما: «فايزر بايونتيك»، و«موديرنا».
5- تأثير الأجسام المضادة التي تُستخدم لعلاج فيروس كورونا عند الإصابة بالسلالات الأخرى أصبحت ضعيفة أمام «دلتا بلس».
وكشف استشاري المناعة والتحاليل الطبية وزميل الأكاديمية الأمريكية للمناعة والميكروبيولوجي، أن «سلالة ووهان الصينية التي ظهرت في البداية من فيروس كورونا المستجد، في الصين مبقتش موجودة وتحولت، حيث ظهرت سلالة (ألفا) في إنجلترا، ثم سلالة (بيتا) في جنوب أفريقيا، ثم (جاما) في البرازيل، وأخيرا سلالة (دلتا) التي ظهرت في الهند»، موضحا أن الجهات العلمية تخشى أن يكون التحور فيها في «المفتاح اللي الفيروس بيفتح بيه الخلية في الجسم البشري»، ولذلك يخافون من كثرة انتشارها.