أزمة جديدة بين أمريكا والصين حول أصول فيروس كورونا
تحاول منظمة الصحة العالمية الوقوف على بداية ونشأة فيروس كورونا حتى تتمكن من دراسته وتقديم أفضل العلاجات المناسبة له.
وبحسب ما نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن تقريرا بشأن أصول مرض كورونا، أعده مختبر وطني تابع للحكومة الأميركية، خلص إلى أن الفرضية القائلة بأن الفيروس تسرب من معمل صيني في ووهان معقولة وتستحق مزيدا من التحقيق.
وأضافت الصحيفة أن الدراسة أعدها في مايو 2020 مختبر لورنس ليفرمور الوطني في كاليفورنيا، وأشارت إليها وزارة الخارجية عندما أجرت تحقيقا بشأن أصول الفيروس خلال الشهور الأخيرة من حكم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
وقد أثار التقرير تساؤلات حول ما إذا كان فيروس كورونا المستجد قد نشأ في المختبر الصيني بالفعل، أو انتقل من الحيوانات.
ووجد تقرير أصدرته منظمة الصحة العالمية في مارس، أن فيروس كورونا المستجد، انتقل، على الأرجح، من الحيوانات إلى البشر، ووصف نظرية تسربه من المختبر بأنها "غير مرجحة للغاية".
وقالت مديرة الأمن القومي الأميركي أفريل هينز أمام مجلس الشيوخ: "أوساط الاستخبارات لا تعرف من أين أتى الفيروس في الأساس ومتى وكيف؟".
وذكرت المسؤولة "فرضيتين" تفسران منشأ فيروس كورونا، الأولى تستند إلى تواصل الإنسان مع حيوانات مصابة به، أو حادث في مختبر.
وتتعاون أجهزة الاستخبارات مع وكالات حكومية أخرى وجامعات في محاولة لمعرفة مصدر فيروس كورونا، وفق ما قال الجنرال بول ناكاسون، مدير جهاز الاستخبارات العسكرية.