الشروط والتفاصيل.. مكافأة تصل لأكثر من 15 مليون جنيه لمن يحصل على لقاح كورونا بولاية أمريكية

الموجز

بلغت حصيلة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، أمس الخميس، أكثر من 161.15 مليون إصابة و3.4 مليون وفاة في مختلف أنحاء العالم.

 

ومع الارتفاع الكبير في الإصابات والوفياتد ظهرت لقاحات عديدة مؤخرا من أجل السيطرة على فيروس كورونا المستجد والذي انتشر في الأونة الأخيرة مثل النار في الهشيم، مسببا وفيات كارثية في ظل ارتفاع الإصابات بشكل مستمر خاصة في الهند.

 

وقدم حاكم ولاية «أوهايو» الأمريكية جوائز عديدة لمن يتلقى لقاح كورونا وبينها جائزة مالية قدرها مليون دولار أي ما يعادل 15 مليون و665 ألف و380 جنيها مصريا، بالإضافة إلى منح دراسية. حسبما نشر موقع "ألوان_ الوطن".

 


وتأتي المكافأة المالية الكبيرة في محاولة أخيرة لتلقيح الناس قبل 2 يونيو المقبل، وهي جزء من مسابقة يانصيب، ولها شروط والفائز الأكبر سيحصل على المبلغ المالي الكبير، بحسب موقع «إيه بي سي» الأسترالي.

 


وقال مايك ديواين  حالم «أوهايو»، إن جميع طلبات COVID-19 في ولاية أوهايو، باستثناء تلك التي تنطبق على دور رعاية المسنين وغيرها من مرافق الرعاية طويلة الأجل، ستنتهي، ويجب على الجميع التقدم لأخذ اللقاح لمنع كارثة.

 

شروط الحصول على المكافأة

 

واعتبارًا من 26 مايو المقبل، قد يدخل البالغون الذين تلقوا جرعة لقاح واحدة على الأقل في يانصيب جائزة قدرها مليون دولار أمريكي كل يوم الأربعاء لمدة خمسة أسابيع.

 

كما ستقدم الولاية أيضًا خمس منح دراسية كاملة مدتها أربع سنوات إلى إحدى جامعات أوهايو العامة - بما في ذلك الرسوم الدراسية، والغرفة والمأكل، والكتب للطلاب تحت سن 18 عامًا من حصلوا على اللقاح.

 

فيما قالت إميليا سايكس، أكبر نائبة ديمقراطية في مجلس النواب، إن استخدام ملايين الدولارات من أموال الإغاثة في مسابقات يانصيب هو إساءة استخدام جسيمة للأموال يمكن أن تستجيب لهذه الأزمة المستمرة.

 

ومن جانبه رد حاكم أوهايو على كلامها، أن البعض قد يتهمه بالجنون ولكن الهدر الحقيقي هو كل حياة تفقد بسبب COVID-19.

 

وأشار إلى الانخفاض الحاد في أعداد حالات COVID-19 ودخول المستشفيات ، وارتفاع معدلات التطعيم بين الأشخاص الذين يبلغون من العمر 65 عامًا فأكثر، وأن اللقاح كان «سلاحًا تم اختباره وثبوت كفاءته ويمكن لجميع سكان أوهايو الذين تتراوح أعمارهم بين 12 عامًا وما فوق الاستفادة منه الآن».

 

تعليقات القراء