«أشد من كورونا».. 12معلومة عن فيروس «نيباه» الجديد.. وطبيب صدر بالصين يكشف أعراضه وطرق الوقاية.. والصحة العالمية تحذر.. وأول رد من بكين

الموجز

بينما لا يزال العالم يقاوم وباء كورونا الذي أودى بحياة 2.2 مليون شخص، أثيرت المخاوف بشأن احتمال تفشي فيروس جديد يعرف باسم «نيباه».

وجاءت أبرز المعلومات عن فيروس «نيباه» الغامض كالتالي كما رصدها موقع "الوطن".

 

وجاءت أبرز المعلومات في السطور التالية:

- اسم «نيباه» هو لبلدة في ماليزيا، وأيضا لفيروس موصوف في سجلات منظمة الصحة العالمية بأنه معدي وقاتل.

- ظهر عام 1997 على عامل من أبناء تلك البلدة في مزرعة لتربية الخنازير، ففتك بخلاياه العصبية والتنفسية وجعله القتيل الأول.

- توقعت تقارير صدرت حديثا، أن ينافس كورونا المستجد بالفتك والشراسة، إذا ما انتشر.

- قتل 105 من 265 أصابهم بعد انتشاره الأول في 1998 بماليزيا.

- يتبرعم في خلايا الإنسان والحيوان معا، خصوصا في الخنازير.

- يتبرعم في خفافيش الفاكهة المعروفة بكبر أحجامها، وبانتشارها في اليمن والصومال والسودان وأفريقيا الوسطى وغيرها.

- تسبب في أكثر من 700 حالة مرضية بشرية منذ مايو 2018 حتى أواخر العام الماضي، وقتل بين 50 إلى 75% من المصابين.

- نسبة قتله للمصابين عالية جدا، لذلك يعد أشد شراسة وفتكا من كورونا المستجد.

- تنتقل أعراضه بعد انتقاله من إنسان لآخر، أو من حيوان لإنسان عبر الاتصال المباشر، مثل السعال والصداع وضيق التنفس.

- يقتل صاحبه إذا اشتد بعد يوم أو يومين من التعرض لغيبوبة.

- قد يتعرض المصاب به إلى التهاب بالمخ حتى لو بعد الشفاء منه.

- لا يوجد حتى الآن أي لقاح يتصدى له ويمنع عدواه، سوى الوقاية.

خطوات الوقاية


- عدم الاتصال المباشر بالخنازير المريضة وأماكن عيشها، ولا بالخفافيش ومجالات تحركها.

- عدم شرب عصارة نخيل البلح الخام، فقد تم تصوير خفافيش وهي تشرب من (النسغ) أو إنزيم التمر أثناء جمعه في الجرار من أعالي الأشجار.

- لم ينتشر سوى بشكل محدود في آسيا حتى الآن، لكن خطورته تكمن في إحداث الأعراض الشديدة والتسبب بوفاة أغلب حاملي العدوى، بخلاف فيروس كورونا.

أستاذ الفيروسات بالمركز القومي للبحوث

الدكتور أحمد قنديل، أستاذ الفيروسات بالمركز القومي للبحوث، التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أكد في تصريح سابق لموقع «الوطن» أن الفيروس الصيني الجديد موجود في الخفافيش، وينتقل منها إلى الإنسان، وحدثت بسببه عدد من الوفيات، إلا أنه لم  يُرصد في مصر حتى الآن.

سفارة الصين بالقاهرة عن فيروس «نيباه»: شائعة

في رد مكتوب للصحفيين، قالت متحدثة باسم السفارة الصينية بالقاهرة بشأن ظهور فيروس جديد بالصين يدعى «نيباه» إنَّ هذا غير صحيح قائلة بقولها: «ربط هذا الفيرس بالصين غير صحيح وليس هناك أدلة تؤكّد على صحة هذه الأخبار».

طبيب صدر بالصين

من داخل الصين، أكد الدكتور علي الوعري، أخصائي جراحة الصدر وباحث في التكنولوجيا البيلوجية بمدينة ووهان الصينية، أنه لم يرصد أي حالة إصابة بالفيروس الجديد المسمى بـ«نيباه» خلال عمله كطبيب والتقارير الطبية التي تصدر لم تتطرق لانتشاره في الصين حتى الآن، وتم رصده مؤخرا في الخفافيش المتواجدة في مقاطعة يونان في الصين فقط، وهناك تخوفات من انتشاره كوباء كونه ينتقل إلى الحيوان وإلى الإنسان عن طريق إفرازات «خفاش الفاكهة»، بحسب قوله.

وعن طبيعة الفيروس الجديد، أوضح الوعري في حديثه لـ«الوطن» أنه فيروس يتبع عائلة الفيروسات من فصيلة Paramyxovirus وهو نوع يختلف عن عائلة كورونا، حيث أنه له جدار خارجي يحتوي على نتوءات بروتينية.

الحمى والصداع وألم في البطن

وعن أعراض الفيروس الجديد«نيباه» أوضح أخصائي جراحة الصدر أنه يسبب الحمى والصداع وألم في البطن وفي بعض الأحيان يتسبب في ضعف الرؤية عند بعض المصابين.

وتابع الوعري بقوله، إن أعراض فيروس نيباه تشابه إلى حد كبير أعراض فيروس كورونا المستجد، جميعها فيروسات تصيب الجهاز التنفسي، لكن فيروس نيباه يصيب أنسجة الرئة والمخ بالتهابات أكثر حدة من فيروس كورونا المستجد، ونسبة الوفيات في «نيباه» تكون عالية نتيجة وتقدر بـ40 إلى 75%؜ مقارنة بالوفيات الناتجة عن إصابة فيروس كورونا المستجد التي تقدر بـ4%.

أما عن نسبة تطور الحالات إلى الخطرة تكون بنسبة 60%؜ بالنسبة لإصابة فيروس نيباه، وبالنسبة لإصابة فيروس كورنا المستجد فإن نسبة تحول الحالات إلى الإصابات الخطرة لا تتعدى 15%؜.

وفي حالة الإصابة بفيروس نيباه قد تنتج أعراض عصبية نتيجة التهاب خلايا في المخ والمنطقة المسؤولة عن الوظائف العصبية، بحسب قول أخصائي جراحة الصدر.

ويختلف خفاش الفاكهة المسبب لفيروس نيباه الجديد، عن الخفاش العادي، وهو نوع من أنواع الخفافيش يتم تربيته في مزارع خاصة يتغذى على الفاكهة وعسل الأزهار، وبحسب قول الدكتور الوعري، يختلف عن الخفافيش الأخرى التي تتغذى على اللحوم والفئران، ويتواجد بكثرة في غابات المناطق الحارة.

تعليقات القراء