الصحة العالمية: لقاحات كورونا آمنة ونضمن التوزيع العادل و8 دول بشرق المتوسط بدأت التطعيم

 

أكد الدكتور أحمد المنظرى المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية بإقليم شرق المتوسط خلال المؤتمر الصحفي المنعقد الآن أن كوفاكس يسعى إلى توفير لقاحات كورونا للدول الأعضاء مشيرا إلى أن كوفاكس انشأ نظام تسجيل للحصول علي اللقاح بين الدول وتابع أصبحنا في حاجة إلى التلقيح.

وأضاف المنظرى : تم توجية الشركات لانتاج اللقاحات بكميات كبيرة مشيرا إلى أن العديد من الشركات حصلت علي موافقات طارئة لانتاج اللقاحات المتعلقة بكورونا وهناك تطعيمات جديدة ستظهر خلال الفترة المقبلة مضيفا أنه يوجد كميات مناسبة من اللقاحات وقال : اللقاحات آمنة للجميع .

أكد المنظرى المدير :أن تطعيمات لقاح كورونا بدأت للفئات الأولي بالتطعيم في 8 دول باقليم شرق المتوسط  وتابع خلال المؤتمر الصحفى المنعقد الآن بالفيديو كونفرانس اليوم : نضمن التوزيع العادل للقاحات في العالم .
وكانت أعلنت منظمة الصحة العالمية ارتفاع الطلب العالمى على خدمات الأطباء النفسيين والمعالجين بسبب جائحة فيروس كورونا، طبقا لتصريحات لـ ميليتا فوجنوفيتش، ممثلة منظمة الصحة العالمية في الاتحاد الروسي، التى نشرتها وكالة تاس الروسية.

وأظهرت دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية حول تأثير كوفيد 19، على الصحة العصبية والعقلية، إلى أن 93% من الدول الـ130 المشاركة بالمنظمة، قد أبلغت عن حدوث اضطرابات في الصحة العقلية والعصبية واضطرابات تعاطي المخدرات، بسبب الوباء العالمى، وبالتالي ارتفعت معدلات الإقبال على خدمات الطب النفسى.

وقال الدكتور أحمد المنظرى إن الحالات المتعلقة باصابات كورونا زادت خلال الفترة الماضية بسبب الاحتفالات السنوية، وتابع : 35 مليون شخص في العالم يحتاجون إلى مساعدات بينهم 43 % في اقليم شرق المتوسط، مشيرا إلى أن العالم مر خلال العام الماضي بــ 9 أزمات كبرى أبرزهم أزمة كورونا .

كانت أعلنت منظمة الصحة العالمية ارتفاع الطلب العالمى على خدمات الأطباء النفسيين والمعالجين بسبب جائحة فيروس كورونا، طبقا لتصريحات لـ ميليتا فوجنوفيتش، ممثلة منظمة الصحة العالمية في الاتحاد الروسي، التى نشرتها وكالة تاس الروسية.
وأظهرت دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية حول تأثير كوفيد 19، على الصحة العصبية والعقلية، إلى أن 93% من الدول الـ130 المشاركة بالمنظمة، قد أبلغت عن حدوث اضطرابات في الصحة العقلية والعصبية واضطرابات تعاطي المخدرات، بسبب الوباء العالمى، وبالتالي ارتفعت معدلات الإقبال على خدمات الطب النفسى.

وأكدت ممثلة منظمة الصحة العالمية، أن التعافي من الوباء أمر مستحيل دون الاهتمام العاجل بتعزيز الصحة العقلية، وهي العملية التي ينبغي أن تشمل المجتمع بالكامل، من خلال توفير مجموعة كاملة وعالية الجودة من الخدمات الشاملة والمتكاملة في مجال الصحة العقلية والدعم النفسي في الوقت المناسب وبجودة عالية، والذى يعد عنصرًا أساسيًا في تحقيق التغطية العالمية لخدمات الرعاية الصحية، بما في ذلك تعزيز محو الأمية في مجال الصحة العقلية والتوعية بين المواطنين والطاقم الطبي، بالإضافة إلى أهمية الكشف المبكر والعلاج وإعادة التأهيل والرعاية اللاحقة بعد تخطى تلك الجائحة.

 

تعليقات القراء