بعد أن عاودت الإصابات الارتفاع.. كيف تكتشف إصابتك بكورونا دون ظهور الأعراض الشائعة؟

الموجز

عاودت إصابات ووفيات كورونا الصعود مرة آخرى داخل مصر، حيث وأوضح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 1022 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 59 حالة جديدة. أمس الخميس.

وقال "مجاهد" إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في 27 مايو 2020 ، فإن زوال الأعراض المرضية  لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.

وذكر "مجاهد" أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس الخميس، هو 153741 حالة من ضمنهم 121072 حالة تم شفاؤها، و 8421 حالة وفاة.

وفي سياق متصل، قد يُفاجأ البعض بإصابته بفيروس كورونا المستجد، دون التعرض للأعراض المعروفة، الأمر الذي قد يؤدي إلى تدهور الحالة فجأة، ومن ثم تراجع نسبة الشفاء من الفيروس، وفق الأطباء الذين يطالبون المرضى بمتابعة حالاتهم في بدايتها، حتى يمكن السيطرة على الفيروس قبل تفشيه في كل أنحاء الجسم، وبالتالي يصعب وقفه. فهل هناك إجراءات معينة يمكن من خلالها معرفة الإصابة بالفيروس دون أن تظهر أعراض؟

يقول الدكتور دان بونستون، كبير المسؤولين الطبيين في Push Doctor، وفقًا لموقع «إكسبريس»، إن في البداية يجب إجراء اختبار الأجسام المضادة، ورغم أنها ليست دقيقة إلا أنها الطريقة الأكثر وضوحًا لمعرفة ما إذا كنت مصابًا بفيروس كورونا أم لا؟

وأكد «دان» أن اختبارات الأجسام المضادة ستُخبر الشخص فقط ما إذا كان قد أصيب بالفعل بـ«كوفيد 19»، ولكنها لا تشير إلى وقت الإصابة بالعدوى، أو ما إذا كنت الآن محصنًا ضد كورونا. حسبما نشر موقع "الوطن".

 

وأشار الطبيب إلى أن هناك بعض العلامات التي تشير إلى أنك قد تكون مصابا بالفعل بالفيروس دون أن تدرك ذلك، ومنها الشعور بالإرهاق لمدة ثلاثة أشهر تقريبًا، فهذا يشير إلى أنك قد تكون مصابًا بالفعل.

ونوه «دان» إلى أنه يمكن للعديد من الأمراض الفيروسية أن تجعل الشخص يشعر بأنه مرهق لمدة تصل إلى 12 أسبوعًا بعد الإصابة، كما تشمل كذلك الصداع وآلام العضلات أو المفاصل.

وطالب الطبيب بضرورة استشارة طبيبك الشخصي على الفور إذا شعرت بالتعب والإرهاق والصداع، حتى وإن أصبت من قبل بـ«كورونا» وحصلت على علاج، إذ قد تكون هذه هي المرة الثانية التي تصاب بها بـ«كوفيد 19»، ورغم أنه من غير المرجح أن يُصاب الأشخاص بالفيروس أكثر من مرة، إلا أن «بونستون» يقول في هذا الشأن إن الطريقة الآمنة الوحيدة هي افتراض عدم وجود مناعة بعد الإصابة.

ويطالب «بونستون» الذين أصيبوا بالفيروس من قبل، بألا يتصرفوا كما لو كانوا محصنين الآن.

تعليقات القراء