أدوية ولقاحات فيروس كورونا.. أين وصل "حلم البشرية"؟

الموجز

ما أن ظهر فيروس كورونا، وبدأ ينتشر في كل دول العالم ويحصد أرواح الآلاف، حتى سارعت الدول والمنظمات والمؤسسات الدولية، للبحث عن دواء و لقاح يكبح جماح الفيروس.


وفيما يلي نرصد أبرز محاولات الوصول إلى دواء أو لقاح لمواجهة "فيروس كورونا"، الملقب بعدو البشرية، منذ تفشيه بشكل أرعب العالم في مارس الماضي وحتى اليوم حسبما نشر موقع "سكاي نيوز":

عقاقير مستخدمة..

تمثل الاتجاه الأول في الاستعانة بالعقاقير المستخدمة في علاج أمراض أخرى مثل إيبولا والملاريا والإيدز وفيروس سارس، وميرس وغيرها.

وعلى رأس الأدوية المستخدمة في هذا السياق يأتي هيدروكسي كلوروكين، المستخدم في مكافحة الملاريا، وذلك رغم دراسات نبهت إلى مخاطر بشأنه.

ورمديسفير المستخدم في علاج فيروس إيبولا، ودواء أفيغان الياباني المضاد لفيروسات الإنفلونزا.

وفي الوقت ذاته، ظهرت تجارب أخرى، مثل لجوء دول على رأسها الإمارات العربية المتحدة للعلاج ببلازما دماء المعافين، وسجلت حالات شفاء كثيرة.

لقاحات واعدة

وفيما يختبر العالم الأدوية، لم يتوقف السعي لإيجاد لقاح لكورونا، وأثبتت بعض اللقاحات نتائج تبعث على التفاؤل.

وفي هذا السياق برز لقاح من جامعة أكسفورد البريطانية، اعتمد فيه العلماء على توظيف تقنية استخدموها ضد فيروسات سابقة.

أما في الولايات المتحدة، ووفقا للمعهد الوطني للحساسية والامراض المعدية، فإن لقاح كورونا سيتوفر في حدود نهاية العام الحالي.

وفي الصين أعلن عن إيجاد لقاح تم تجريبه على البشر، وهو آمن، وقد أعطى نتائج مرضية.

بدورها، تعمل فرنسا على 3 مشروعات لتطوير لقاح ضد كورونا، أحدها يستلهم تركيبته من لقاح للحصبة.

تتكاتف الجهود البحث عن  اللقاح المرتقب، لكن اعتماد الوقاية والتدابير المتوفرة، هو الحل الأمثل المتاح حاليا لمواجهة كورونا، في انتظار اللقاح أو الدواء الفعال.

أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الخميس، عن خروج 406 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 7756 حالة حتى أمس.

وأوضح بيان للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 8793 حالة، من ضمنهم الـ 7756 متعافيًا.

وأضاف أنه تم تسجيل 1152 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 38 حالة جديدة.


وقال إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل والحجر الصحي تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.

وتابع أن المحافظات التي سجلت أعلى معدل إصابات بفيروس كورونا هي "القاهرة، الجيزة والقليوبية"، بينما سجلت محافظات "البحر الأحمر، مطروح وجنوب سيناء" أقل معدلات إصابات بالفيروس، مناشدًا المواطنين الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية واتباع إجراءات التباعد الاجتماعي، خاصة في المحافظات ذات معدلات الإصابة العالية.

وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس الخميس، هو 29767 حالة من ضمنهم 7756 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و 1126 حالة وفاة.

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قاما الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف.

تعليقات القراء