ترامب يوقف تمويل منظمة الصحة العالمية.. بيل جيتس يحذر من خطورة القرار.. وأوروبا: لا مبرر له

الموجز - شريف الجنيدي   

أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، وقف التمويل الأمريكي لمنظمة الصحة العالمية.

جاء ذلك في تصريحات لترامب أدلى بها خلال المؤتمر الصحفي اليومي الذي يعقده بالبيت الأبيض؛ لتسليط الضوء على آخر مستجدات أزمة كورونا.

وقال ترامب إنه أمر إدارته بوقف التمويل الأمريكي للمنظمة العالمية، معتبراً أنها "ارتكبت أخطاء" خلال أزمة فيروس كورونا والذي تسبب في وفاة الآلاف من المواطنين.

وأضاف الرئيس الأمريكي أن منظمة الصحة العالمية "قدمت معلومات خاطئة حصلت عليها من الصين التي تفشى الفيروس على أراضيها".

واعتبر ترامب أن المنظمة العالمية "تأخرت في التحذير من خطر فيروس كورونا، كما فشلت في الحصول على المعلومات الكافية، بشأنه، ونشرها بطريقة شفافة".

بيل جيتس يحذر

من جانبه، علّق مؤسس شركة "مايكروسوفت"، الملياردير الأمريكي بيل جيتس، على قرار ترامب بتعليق التمويل لمنظمة الصحة العالمية.

واعتبر "جيتس" قرار ترامب بوقف تمويل المنظمة العالمية بأنه "خطير للغاية".

وقال "جيتس"، في تغريدة عبر حسابه الشخصي على موقع تويتر: "إن وقف تمويل منظمة الصحة العالمية خلال أزمة صحية عالمية أمر خطير كما يبدو".

وتابع مؤسس "مايكروسوفت": "عمل منظمة الصحة العالمية يبطئ انتشار كوفيد-19"، مضيفاً "إذا تم إيقاف هذا العمل لا يمكن لأي منظمة أخرى حل محلها"، مؤكداً أن "العالم يحتاج المنظمة العالمية الآن أكثر من أي وقت".

أوروبا ترد

اعتبر الاتحاد الأوروبي قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوقف التمويل لمنظمة الصحة العالمية بأنه "إجراء غير مبرر"، وذلك في ظل تفشي فيروس كورونا في العالم.

وقال مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في تغريدة عبر حسابه على تويتر: "نأسف بشدة على القرار الأمريكي بتعليق التمويل لمنظمة الصحة العالمية".

وأضاف بوريل: "لا يوجد سبب يبرر هذه الخطوة، في لحظة مطلوبة فيها جهود المنظمة أكثر من أي وقت مضى".‎

وفي الـ 11 من مارس الماضي، صنفت منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا، المسبب لمرض كوفيد-19، بأنه "وباءً عالمياً"، بعد تفشي الفيروس في عدد من دول العالم.

يشار إلى مؤسسة "بيل وميليندا جيتس" تعهدت بمبلغ يصل إلى 100 مليون دولار للمساعدة في احتواء تفشي الفيروس.

وأعلنت المؤسسة أن هذه الأموال ستستخدم للمساعدة في إيجاد لقاح للفيروس، والحد من انتشاره وتحسين الكشف والعلاج. كما تم توجيه نحو 20 مليون دولار إلى مجموعات بما في ذلك المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها ومنظمة الصحة العالمية.

تعليقات القراء